الأخبار المحلية

 وزير داخلية ألمانيا: أزمة المهاجرين ربما "بلغت ذروتها"

صورة أرشيفية

03.04.2016 | 20:18

 أعربَ وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره, عن "تفاؤل مشوب بالحذر" عشية البدء في إعادة لاجئين من اليونان إلى تركيا بموجب اتفاق للحد من تدفق المهاجرين إلى غرب أوروبا, مشيرا الى أن "الأزمة بلغت ذروتها."

ونقلت صحيفة (تاجه شبيجل) الألمانية, في عددها الصادر يوم الأحد, عن الوزير الألماني ,قوله "أقول بتحفظ كبير أننا تجاوزنا النقطة العالية من أزمة اللاجئين", مضيفا أن "عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا من النمسا-نقطة العبور الرئيسية للاجئين يفر الكثير منهم من الحرب والحرمان في سوريا- تراجع إلى نحو 140 شخصا في اليوم في آذار  الماضي, مقارنة بالآلاف قبل بضعة أشهر."

وفرضت النمسا قيودا على الحدود في شباط ثم حذت حذوها دول أخرى في أوروبا، ما أدى إلى تقطع السبل بآلاف الأشخاص ومنهم كثيرون فارون من الحرب والعنف في سوريا ودول أخري, وفي شباط وصل 38570 لاجئا إلى ألمانيا من النمسا، حسب أرقام ألمانية رسمية، وهو أقل بكثير بالفعل من العدد الذي وصل في كانون الثاني وبلغ 64700, والنمسا هي نقطة الدخول الرئيسية للاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا.

 وتابع وزير الداخلية الألماني "إذا جاء أشخاص عبر هذا الطريق مرة أخرى فسيتعين علينا إيجاد حلول مماثلة على غرار ما فعلناه مع تركيا وكذلك البدء في محادثات مع دول في شمال أفريقيا."

وتتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغوط للحد من عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا بعد أن دخل 1.1 مليون شخص البلاد العام الماضي, مما أثار المخاوف بشأن تكلفة وكيفية دمج هؤلاء في المجتمع.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية, مؤخراً , أنه المتوقع وصول نحو 40 مهاجر إلى ألمانيا يوم الاثنين, في حين ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أنهم سيصلون إلى مطار هانوفر في شمال ألمانيا.

ويمثل هؤلاء اللاجئين الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين الذين يسمح لهم بدخول ألمانيا بصورة مشروعة بناء على اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أنه بموجب الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا فإن كل لاجئ سوري يعاد إلى تركيا سيتم مقابله إعادة توطين آخر من تركيا في الاتحاد الأوروبي.

سيريانيوز