الاخبار السياسية

مسؤول تركي: اقامة حزام كردي شمال سورية يعني تقسيمها.. ولن نتسامح بذلك

26.09.2016 | 14:42

قال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، يوم الاثنين، ان بلاده لا تعارض الوجود الكردي شمال سوريا، لكننا نعلم أن إنشاء "وحدات حماية الشعب الكردية" و"حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري" حزامًا في المنطقة، يعني تقسيم سوريا.

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن قورتولموش قوله "من البديهي أن تركيا لن تتسامح بهذا الخصوص، وستتدخل للحيلولة دون ذلك".

وكانت انقرة اكدت مرارا انها لن تسمح بإقامة ممر "إرهابي" شمال سوريا، مؤكدة أن "وحدات حماية الشعب الكردية" ستتحول إلى هدف مشروع في حال عبرت إلى منطقة غرب الفرات.

ولفت المتحدث الى ان انقرة ترى "قسمًا كبيرًا من قوات (ي ب ك) في مدينة منبج تغادر إلى شرق الفرات، وتخلي المدينة. هذا تطور".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قال يوم الأحد، ان قوات عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، مضطرة للتمدد 45 كيلو مترًا على الأقل نحو الجنوب للوصول إلى مدينة "منبج"، مشيرًا أنه سيعقب ذلك إقامة منطقة آمنة فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريبًا.

ويواصل الجيش التركي عملياته في ريف حلب الشمالي تحت اسم "درع الفرات", والتي بدأت 24 آب الماضي, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على مدينة جرابلس بالكامل، بعد معارك مع "داعش", كما انتزعت عدة قرى في جنوب غرب المدينة من الاكراد والتنظيم.

وأشارت تركيا, في عدة مناسبات, الى ان الهدف من غاراتها في سوريا هو إبعاد الجماعات المتشددة والفصائل الكردية المسلحة من الحدود.

وتخشى تركيا من قيام جرب كردي على حدودها مع سوريا، الأمر الذي تحاول منعه بقصف متواصل على مناطق تسيطر عليها قوات كردية في سوريا، في وقت تشهد فيه مناطق جنوب تركيا حوادث انفجارات تستهدف مراكز امنية ، تتهم انقرة "حزب العمال الكردستاني" بالوقوف وراءها.

سيريانيوز