الأخبار المحلية

"الائتلاف المعارض" يدعو الجيش الحر للنفير العام في ريف اللاذقية

"الائتلاف المعارض" يدعو الجيش الحر للنفير العام في ريف اللاذقية

21.11.2015 | 19:21

دعا "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم السبت, "الجيش الحر" إلى النفير العام في ريف محافظة اللاذقية و"التعاون المشترك في ظل مايتعرض له ريف المحافظة من تصعيد عسكري روسي_إيراني".

وطالب الائتلاف في بيان "المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان على الشعب السوري، والجيش الحرّ، وإلزام موسكو وطهران بإنهاء احتلالهما، وسحب كافة قواتهما وميليشياتهما من كافة الأراضي السورية".

وشهدت منطقة جبال التركمان، اليوم قصفا جوي روسي واشتباكات بين فصائل معارضة والقوات النظاميوة، وسط حركة نزوح للاهالي باتجاه الحدود التركية.

وأكد البيان، "خلو المنطقة، والغالبية الساحقة من المناطق التي تستهدفها المقاتلات الروسية، من أي تواجد لتنظيم داعش".

وبدأت روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, قالت انها تستهدف "تنظيمات ارهابية" منها داعش, كما وسعت قصفها لتشمل 8 محافظات سورية, فيما تشكك عدد من الدول الغربية بجدية موسكو في استهداف "داعش" واتهامها بالتركيز على ضرب مواقع المعارضة "المعتدلة".

وناشد الائتلاف، "دول الجوار بتسهيل مرور المدنيين النازحين من جرائم النظام، وعبورهم إلى مناطق آمنة، لما يواجهونه من قصف روسي عنيف طال المخيمات على الشريط الحدودي، إلى جانب الظروف الإنسانية القاسية، مع دخول فصل الشتاء، وتزايد الحاجة للخيم، ومصادر التدفئة، والغذاء والدواء".

وحذر الائتلاف، من "تدهور الواقع الميداني لصالح قوى الإرهاب، والميليشيات الطائفية، ما لم يتم تقديم الدعم العسكري اللازم لكتائب الجيش الحر، ورفع مستويات التنسيق معها، خاصة أنها تمثل الطرف الملتزم بحقوق الشعب السوري وتحقيق تطلعاته".

وتقدمت قوات النظام في الأيام السابقة بمنطقة "باير بوجاق", أو ما يعرف بـ"جبل التركمان", بعد تكثيف القصف الروسي، وبدعم بري إيراني، بحسب ناشطين من المنطقة، ما يهدد بسقوط القرى التركمانية، وبدء حالة نزوح جديدة من قبل المدنيين القاطنين في هذه المناطق.

ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل "جبهة النصرة", و"الدولة الإسلامية", والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متشددين من جنسيات مختلفة، كما يقاتل إلى جانب الجيش النظامي ميليشيات عراقية وعناصر من حزب الله.

سيريانيوز