الاخبار السياسية
الخارجية الروسية: المعلم يبحث مع لافروف التسوية السورية وعودة اللاجئين
"واشنطن وحلفاؤها قادرون على تشكيل مجموعة هجومية خلال 24 ساعة لضرب سوريا"
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، يوم الخميس، ان وزير الخارجية وليد المعلم سيبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماعهما في موسكو اليوم، "التسوية السياسية في سوريا وقضية عودة اللاجئين".
ونقلت وسائل اعلام روسية عن زاخاروفا قولها، في إيجاز صحفي، إن لافروف والمعلم سيركزان على "سير تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، ولاسيما تلك المتعلقة بتشكيل وبدء عمل لجنة صياغة الدستور في جنيف بمساعدة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا".
ورعت روسيا مؤتمر "الحوار السوري" في مدينة سوتشي الروسية في كانون الثاني الماضي وخرج المؤتمر بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, وبحسب تصريحات للمبعوث الاممي إلى سوريا وقتها فن اللجنة ستتألف من "ممثلين عن الحكومة والمعارضة".
ومن المتوقع، أن تتم في الـ11 الى 12 أيلول المقبل في جنيف مشاورات أخرى حول إنشاء اللجنة الدستورية السورية بمشاركة دي ميستورا وممثلي الدول الضامنة، وهي روسيا وإيران وتركيا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الظروف تهيأت في سوريا لتحقيق نقلة نوعية نحو الأفضل والعودة إلى النشاط الاقتصادي والقضاء نهائيا على الإرهابيين".
وحول تهديدات الغرب بضرب سوريا، اعتبرت زخاروفا ان "الاستفزازات" الغربية والعدوان العسكري المحتمل على سوريا سيؤثر على "بجهود التسوية السياسية في سوريا"، وانه " لعب بالنار يصعب التنبؤ بتداعياته".
ولفتت الى ان "الولايات المتحدة وحلفاءها قادرون على تشكيل مجموعة هجومية مشتركة خلال 24 ساعة لضرب سوريا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت عن "سيناريو مفبرك" يجري التحضير له في محافظة من قبل مسلحي هيئة "تحرير الشام"، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية، من اجل اتهام النظام باستخدام "الكيماوي" ضد المدنيين، مايفسح المجال امام الغرب بشن ضربات على مواقع في سوريا.
وهددت الولايات المتحدة مع خلفائها بريطانيا وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة"، واعتبرت ان الضربات المحتملة "ستضر بالعملية السلمية".