الأخبار المحلية
مصدر حقوقي: "داعش" يختطف 400 شخص من البغيلية في دير الزور
دير الزور
قال مصدر حقوقي، يوم الأحد، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اختطف مالا يقل عن 400 شخص من المدنيين وعوائل المسحلين الموالين للنظام، من حي البغيلية والمنطقة الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، خلال هجوم نفذه التنظيم يوم السبت على المنطقة.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، على موقعه الالكتروني، إنه تم نقل 400 شخص محتجزين من تنظيم "داعش" إلى ريف دير الزور الغربي، ومنطقة معدان الواقعة في ريف الرقة، والتابعة لولاية "الخير" بحسب التقسيمات الإدارية للتنظيم.
وعبر المرصد عن مخاوف من قيام التنظيم بإعدام المحتجزين، الذين يضمون أطفالاً ونساء.
ووثق المرصد ليل السبت، مقتل ما لا يقل عن 135 شخصاً وعنصراً بمدينة دير الزور، حيث تم إعدام ما لا يقل عن 50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، خلال هجوم التنظيم على المنطقة، فيما قتل 42 عنصراً من تنظيم “داعش” فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة في الهجوم ذاته.
ومن جهتها, قالت مصادر مؤيدة أن "داعش ارتكب مجزرة بحق 280 شخصاً بالبغيلية بريف دير الزور بينهم نساء وأطفال وشيوخ".
وشن تنظيم "داعش", السبت, هجوما على مناطق سيطرة القوات النظامية غرب مدينة دير الزور, حيث سيطر على قرية البغيلية وتل كروم وتل الثرده معسكر الصاعقة وبرج الإذاعة وتلة المحروقات وجمعية الرواد, بعد معارك مع النظامي.
بدوره، أدان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، بـ"المجزرة" ووصفها بالعمل "الوحشي والجبان"، محملا المسؤولية لـ"الدول الداعمة للارهاب التي تقوم بتمويل وتسليح التنظيمات الارهابية الحاقدة" حسب وصفه.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على معظم مدينة دير الزور منذ شهر تموز 2014, فارضاً حصار على أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية التي مازالت تحت سيطرة النظام, فيما خسر الأخيرة يوم أمس, بينما لا يزال مطار دير الزور العسكري بقبضته.
ويذكر أن "داعش" يرتكب "مجازر" أو عمليات إعدام بحق أهالي معظم القرى التي يدخلها بتهم "العمالة للنظام" أو "القتال بجانب الجيش النظامي", أو لأسباب طائفية كما حصل بقرية المبعوجة بالريف الشرقي لمدينة السلمية بحماة, شهر آذار 2015, حيث قام بتصفية ما يقارب 50 شخصاً جلّهم من النساء وكبار السن والأطفال, كما اختطف العشرات من أهالي القرية.
سيريانيوز