أخبار العالم

عشرات الضحايا في هجمات انتحارية على مطار اتاتورك باسطنبول

28.06.2016 | 22:30

ارتفعت حصيلة ضحايا  هجوم اسطنبول الذي وقع مساء الثلاثاء في مطار اتاتورك إلى 41 قتيلا، بينهم 13 أجنبيا.

وذكرت السلطات التركية أن عدد قتلى تفجيرات مطار اتاتورك في العاصمة التركية إسطنبول, الذي وقع يوم أمس الثلاثاء, وصل الى 41  شخصا بينهم أجانب. وذلك في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في هجوم هو الأكثر دموية الذي تشهده المدينة التركية.
وكانت وكالة الانباء الفرنسية (أ. ف. ب) نقلت في وقت سابق اليوم  عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله أن هذا الهجوم هو الأكثر دموية الذي تشهده المدينة التي سبق واستهدفت ثلاث مرات في العام الحالي.
من جانبه قال محافظ اسطنبول واصب شاهين للصحافيين إن "ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم".
وكان وزير العدل التركي بكر بوزداغ قال, في وقت سابق الأربعاء, إن عدد القتلى في حادث تفجيرات مطار اتاتورك في اسطنبول بلغ 31 فيما بلغ عدد الجرحى 147.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  إنه "وفقا للمعلومات الأخيرة، قتل 36 شخصا"، لافتا إلى أن "الأدلة تشير إلى داعش".
وقال أردوغان في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي "آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية".
واعتبر أردوغان أن "هذا الهجوم، الذي يأتي خلال شهر رمضان، يظهر أن الإرهاب يضرب من دون أي اعتبار للعقيدة أو للقيم".
وبحسب السلطات، فإن انفجارات وقعت بداية عند مدخل محطة الرحلات الدولية نحو الساعة 22,00 (19,00 ت غ). وبدأ المهاجمون بإطلاق النار على مسافرين وشرطيين أثناء خدمتهم، ثم بدء تبادل لإطلاق النار وفجر الانتحاريون أنفسهم.
وكانت وسائل اعلام تركية نشرت مشاهد لشخصين فجرا نفسيهما خارج ابواب الصالات الداخلية للمطار ، احدهما كان مسلحا ببندقية الية وتمت اصابته من خلال اطلاق عناصر الامن النار عليه قبل ان يفجر نفسه.
وأغلقت الشرطة التركية مداخل ومخارج المطار، في إجراء احترازي ولزوم اصلاح الاضرار في مدخل المطار الذي قد يستغرق عدة ساعات.
كما تم تعليق جميع الرحلات الجوية المقلعة من مطار أتاتورك، أكبر مطارات تركيا والحادي عشر في العالم، الذي شهد في العام الماضي مرور 60 مليون مسافر.
ولفت يلدريم إلى أن حركة الطيران استؤنفت منذ الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (00,00 ت غ).
وتوجه رئيس الوزراء على الفور من أنقرة إلى اسطنبول، في حين عقد العديد من الوزراء اجتماع أزمة في العاصمة.
من جانبه رجح الخبير في شؤون الأمن والإرهاب عبدالله آجار لـ"سي أن أن تورك" فرضية الهجوم الجهادي
وقال إن "هذا يشبه إلى حد كبير أساليبهم"، في إشارة إلى الاعتداءات التي استهدفت المطار ومحطة مترو في بروكسل في 22 آذار الماضي وخلفت 32 قتيلا.
من جهة أخرى من جهة أخرى أفاد مصدر في السفارة السعودية في أنقرة بأن 7 سعوديين أصيبوا بجروح في مطار أتاتورك، موضحا أن حالتهم ليس خطيرة.
كما افادت تقارير إعلامية بمقتل أوكرانية وإصابة أوكراني وروسي.
وبحسب إحصاءات مكتب الطب الشرعي فإن السلطات التركية تمكنت من التعرف على هوية 27 من أصل 36 قتيلا نتيجة الهجوم الإرهابي في مطار أتاتورك، موضحة أن 26 من القتلى أتراك.
وأدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بشدة" اعتداء اسطنبول، واصفا إياه بـ"العمل الفظيع" من خلال مؤتمر صحفي له في بروكسل.
ومن جهتها، أدانت الولايات المتحدة الهجمات "الفظيعة" في مطار أتاتورك الدولي، مؤكدة على دعمها لتركيا، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مطار في تركيا. ففي كانون الأول استهدف مطار صبيحة كوكجين بهجوم تبنته "صقور حرية كردستان"، أسفر عن مقتل أحد الموظفين.
كما تعرضت تركيا منذ العام الماضي لسلسلة اعتداءات دامية نسبت الى "متمردين أكراد" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وشهدت أنقرة واسطنبول، أكبر مدينتين تركيتين، موجة هجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

سيريانيوز

 

 

 

 

RELATED NEWS
    -