الاخبار السياسية
بعد مطالبات بالافراج عن صحفي أمريكي.. سوريا تنفي خطف واعتقال أي مواطن أمريكي دخل أراضيها
نفت وزارة الخارجية والمغتربين الاتهامات الأمريكية بخصوص اختطاف السلطات أي مواطن أمريكي دخل أراضيها، مؤكدة ان الاتهامات "باطلة"، وذلك تعقيباَ على مطالبة الرئيس الأمريكي بالإفراج عن صحفي أمريكي محتجز بدمشق عام 2012.
وأوضحت الخارجية في بيان نشر عبر صفحتها الفيسبوك، أن التصريحات التي صدرت عن الجانب الأمريكي الاسبوع الماضي بخصوص خطف او اعتقال مواطنين امريكيين ومنهم الصحفي أوستن تايس "مضللة وغير منطقية".
واتهمت الخارجية واشنطن "بتشجيع مواطنيها على السفر إلى سوريا ودخول أراضيها بشكل غير شرعي عبر معابر حدودية غير نظامية".
واكدت الخارجية أن أي تواصل مع واشنطن سيكون "علنياَ"، ومبنياَ على "احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا"، و"عدم التدخل بشؤونها" و"سحب القوات الامريكية" من الأراضي السورية بشكل "فوري وغير مشروط"، و"الامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح" ، و"رفع العقوبات".
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أيام، النظام السوري، للمساعدة في الإفراج عن الصحفي الامريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا عام 2012.
واتهم بايدن، النظام السوري بـ"احتجاز" الصحفي الأمريكي، مبيناَ أنه تمت مطالبة دمشق مراراَ بالكشف عن مصير أوستن من أجل اعادته لوطنه.
وكان تايس، الذي سافر إلى سوريا ليعمل كصحفي مستقل، اختفى في عام 2012، بعد توقيف سيارة أجرة كان يستقلها عند نقطة تفتيش للنظام في إحدى ضواحي دمشق.
وتعتقد أُسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا، ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن خطفه.
سيريانيوز