قالت ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن موسكو تدرس التقرير الجديد لخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول الهجمات الكيميائية في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام عن الناطق الصحفي للممثلية فيودور سترجيجوفسكي قوله "بدأنا دراسة دقيقة للوثيقة التي تحمل طابعا تقنيا شاملا. ومن الضروري إجراء دراسة كهذه بالاستعانة بخبراء من مختلف المؤسسات".
وحملت آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في تقرير جديد قدمته لمجلس الامن مساء الخميس، النظام السوري مسؤولية هجوم كيميائي في خان شيخون جرى نيسان الماضي.
واتهم رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، باولو بينيرو، في ايلول الماضي السلطات السورية بإلقاء قنبلة سارين ضد أبرياء في حي خان شيخون في 4 نيسان الماضي.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اكدت مؤخرا استخدام غاز السارين المحظور في هجوم على خان شيخون بادلب نيسان الماضي، اودى بحياة عشرات الضحايا.
وتجري منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مع الامم المتحدة "تحقيقا مشتركا ، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول", الا ان المنظمة لم تتمكن البعثة من زيارة موقع الهجوم نفسه بسبب مخاوف أمنية.
وتنفي السلطات السورية قيامها بشن هجوم كيميائي على خان شيخون, مشيرة الى ان تلك لاتهامات ليس لها أي اساس من الصحة.
وقامت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات في 7 نيسان الماضي, وذلك بعد اتهام السلطات السورية بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون.
يشار الى ان سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
سيريانيوز