بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء مع نظيره الامريكي مايك بومبيو اطلاق العملية السياسية في سورية والقضاء على الارهابيين نهائيا وتخفيض التصعيد بادلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع بومبيو عقب محادثاتهما في سوتشي اننا "تحدثنا عن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل كامل، والذي يتمثل البند الأساس فيه في احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 الصادر في 18 كانون الاول عام 2015 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وأضاف لافروف "اتفقنا على مواصلة المشاورات على أساس الاتصالات القائمة بيننا، وقمنا بتنسيق المواقف بشأن عدد من النقاط المحددة، بما فيها المتعلقة بالقضاء على الإرهابيين على الأراضي السورية نهائيا وتوفير الظروف لعودة اللاجئين وحل القضايا الإنسانية وإطلاق العملية السياسية في سياق تشكيل اللجنة الدستورية".
وتسعى الدول الضامنة في محادثات استانا مع الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة لتسوية ملف تشكيل اللجنة الدستورية بسوريا، في ظل بروز خلافات حول القائمة الثالثة للجنة التي تضم ممثلين عن "المجتمع المدني حيث لا يزال هناك خلاف على 6 اسماء في هذه القائمة.
من جانبه، قال بومبيو اننا "تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري. ونريد أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل ألا تكون الأرض السورية ملاذا للإرهابيين. كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأطلق الجيش النظامي، الاسبوع الماضي، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته كفرنبودة وقلعة المضيق وبلدات أخرى، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.
سيريانيوز