الأخبار المحلية

عقب أسبوع على إطلاق معركة "تحرير الرقة".... "قوات سوريا الديمقراطية" تستهدف قاعدة "الطبقة"

مقاتلون أكراد

30.05.2016 | 16:06

تواصل قوات "سوريا الديمقراطية"، يوم الاثنين، معركتها للسيطرة على الرقة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لتتركز المعارك جنوب عين عيسى في الريف الشمالي للمدينة، مع استهداف قاعدة "الطبقة" الجوية.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول كردي، لم تسمه، قوله إن قوات "سوريا الديمقراطية" توسع نطاق هجومها ضد تنظيم "داعش"، قرب معقله الرئيسي في مدينة الرقة، مستهدفا منطقة يسيطر فيها التنظيم على قاعدة جوية غير مستخدمة.

وأشار المسؤول الى استهداف منطقة الطبقة التي يسيطر عليها التنظيم والتي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غربي مدينة الرقة.

وكان تنظيم (داعش) انتزع السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية من قوات النظامي، عام 2014 في ذروة توسعه السريع في العراق وسوريا.

وتربط منطقة الطبقة، مدينة الرقة بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب،  وكانت القوات النظامية تقدمت باتجاه الطبقة العام الماضي، بمساعدة ضربات جوية روسية بعد أن انتزعت السيطرة على مطار كويرس في محافظة حلب، لكنها توقفت على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي البلدة.

من جانبها، قالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن المعارك تتركز في  قرى تل شاهين وهيشة صغيرة والدرية جنوب عين عيسى، في محاولة للسيطرة عليها، بغطاء جوي من طيران التحالف الذي شن اكثر من 20 غارة.

وتابعت المصادر إن  قوات "سوريا الديموقراطية" تكبدت حتى الآن ما يقارب 70 عنصراً،  بالإضافة لخسائر مادية جراء استخدام التنظيم السيارات المفخخة وزرع المنطقة بالألغام، فضلاً عن استهداف التجمعات احيانا بصواريخ محليّة، لافتة إلى أن حوالي 100 عنصر من "داعش" قتلوا، جراء الغارات الجوية، بالاضافة الى ضعف التعزيزات القادمة من الرقة.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت في بيان يوم الثلاثاء انطلاق عملية "تحرير" ريف الرقة بهدف استعادة السيطرة على ريف المدينة الشمالي من قبضة تنظيم "داعش"، بدعم من طائرات التحالف الدولي.

وكان المتحدث باسم الجيش الأمريكي ستيف وارن قال الثلاثاء إن الجيش الأمريكي سيشن غارات جوية لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه يوجد في الرقة ما بين 3 آلاف و5 آلاف من المسلحين، مشيرا إلى أنه من غير الواضح متى سيتم شن الهجوم على مدينة الرقة نفسها.

وتشير تقارير إلى أن تعداد "قوات سوريا الديموقراطية" التي تضم أكرادا وعربا سوريين، يبلغ نحو 25 الف مقاتل كردي و 5 آلاف مقاتل عربي.

سيريانيوز