الاخبار السياسية

عقب اللقاء الثلاثي..لافروف: اتفاق روسي تركي ايراني على إجراءات لتسوية الأزمة السورية

20.12.2016 | 19:34

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم الثلاثاء, ان أطراف اللقاء الثلاثي بين موسكو وطهران وأنقرة توصلوا لاتفاق على عدة أمور تخص تسوية الأزمة السورية, من بينها الاستعداد لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة والسورية.

ونقلت وكالات انباء عن لافروف قوله,  في مؤتمر صحفي, عقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران بموسكو, ان " موسكو وأنقرة وطهران مستعدة لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ولأن تكون أطرافا ضامنة لتنفيذه".

وأشار لافروف الى ان "الدول الثلاث  اتفقت على أن الأولوية في سوريا هي" محاربة الإرهاب وليست الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد".

واضاف ان " روسيا وإيران وتركيا تدعم إعلانا يرمي لإحياء محادثات السلام السورية, كما تدعم وحدة أراضي سوريا".

واضاف الوزير ان "روسيا وإيران وتركيا تدعو الدول الأخرى للانضمام إلى جهودها لتسوية الأزمة السورية".

وجاء ذلك عقب يوم على اعلان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المفاوضات بين مختلف الاطراف السورية ستستأنف في الثامن من شباط القادم في جنيف.

وشدد الوزير على ان " الدول الثلاث أكدت التزامها بإتمام عمليات الإجلاء من مدينة حلب، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، ومضايا بريف دمشق".

كما أكد لافروف على عزم هذه الدول مواصلة محاربة تنظيمي "داعش" و"النصرة"، معتبرا أن العمل الذي تقوم به روسيا وإيران وتركيا في إطار التعاون الثلاثي حول تسوية الأزمة السورية هو " الأكثر فعالية على سبيل تحقيق هذا الهدف".

وسبق ان اعلن لافروف, الثلاثاء, إنه لا رحمة "للإرهابيين" في سوريا بعد قتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو قال, في وقت سابق اليوم, قبيل اللقاء الثلاثي في موسكو,  أن روسيا وتركيا وإيران مستعدة لأن تكون دولا ضامنة لحل الأزمة السورية.

وأشار لافروف إلى أنه "لا يجوز التخلي عن نتائج الجهود الروسية الأمريكية لتسوية الأزمة السورية ", مشددا على " توسيع نطاق نظام وقف إطلاق النار في سوريا".

واعتبر لافروف ان  الجهود التي بذلتها روسيا وتركيا وإيران في حلب "سمحت بإجلاء أغلبية المدنيين وإخراج مسلحي المعارضة من حلب".

وتأتي هذه المشاورات قبل يوم من إتمام عملية إجلاء عناصر المعارضة المسلحة وعائلاتهم من شرق حلب وبلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين, بالاجماع مشروع قرار بشأن نشر مراقبين أمميين في مدينة حلب , لمتابعة إجلاء باقي المسلحين والمدنيين من المدينة.

يشار الى ان المباحثات جاءت بعد يوم على اغتيال السفير الروسي في انقرة اغتيال السفير كارلوف, حيث علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الحادثة واعتبرها استفزاز يستهدف العلاقات الطيبة بين روسيا وتركيا والتسوية في سوريا, كما اشار الرئيس التركي الى ان حادثة الاغتيال لن تؤثر على العلاقة بين البلدين.

 

 

سيريانيوز


TAG: