الاخبار السياسية
إسرائيل تهدد بدخول المنطقة الفاصلة عند الحدود مع سوريا
هدد الجيش الإسرائيلي بدخول قواته إلى المنطقة الفاصلة بين الأراضي السورية والإسرائيلية عند هضبة الجولان المحتلة، إذا ما ازداد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل، هرباً من عمليات العنف الدائرة في جنوب سوريا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن "القيادة الإسرائيلية لا تستبعد دخول جيشها المنطقة الفاصلة على الحدود السورية، في حال استمر توافد وصول اللاجئين السوريين الفارين من المعارك الدائرة في درعا بالقرب من الأراضي الإسرائيلية".
وأشارت المصادر إلى ان "إسرائيل لن تسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية، في حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود".
وسبق ان أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو انتهاج إسرائيل سياسة الدفاع عن حدودها في منطقة هضبة الجولان، وضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 مع الجيش السوري، منذ بدء المعارك في درعا وريفها قبل أسبوعين .
وكان الجيش الإسرائيلي رفع، في وقت سابق، حالة التأهب على الحدود الشمالية، كما أرسل تعزيزات الى الجبهة السورية كاجراء احترازي،عقب تصاعد العمليات العسكرية في منطقة الجنوب السوري.
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وتمكن الجيش النظامي، خلال حملته العسكرية، من استعادة السيطرة على عدة مناطق وبلدات بريف درعا، كما فرض السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في تقدم استراتيجي له.
وتوصلت المعارضة، أمس الجمعة، لاتفاق مع الجانب الروسي ينص على تسليم سلاحها على مراحل ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز