الاخبار السياسية
مشاورات في استانا حول تفعيل مناطق خفض التوتر الأربع
تجري الأطراف المشاركة في الجولة السادسة من مفاوضات أستانا, مشاورات حول تفعيل مناطق "خفض التوتر" في سوريا, وتحديد الأطراف التي ستتولى مراقبة الوضع في محافظة ادلب.
ونقلت وسائل إعلام عن مدير دائرة آسيا وإفريقيا في خارجية كازاخسان حيدربك توماتوف قوله, في تصريح للصحفيين, إن المشاركين في مباحثات أستانا يناقشون إمكانية التصديق على الوثائق المتعلقة بمناطق خفض التوتر الأربع في سوريا وعدد من الوثائق ذات الصلة".
وأوضح "يجري حاليا بحث بعض الوثائق التي تقضي بتشغيل جميع مناطق خفض التوتر, و لا بد من تحديد أطر هذه المناطق, بالإضافة إلى ذلك سيتم تبني عدد من الوثائق الأخرى، وهو ما تجري الدول الضامنة محادثات حثيثة بشأنها".
وأضاف توماتوف أن المباحثات تركز بشكل خاص على" تحديد الأطراف التي ستشارك في مراقبة منطقة خفض التوتر الرابعة في إدلب".
وتجري فيه الجولة السادسة من محادثات أستانا بشأن سوريا، بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة و الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران) والامم المتحدة والولايات المتحدة .
وكان رئيس الوفد الروسي الى مباحات استانا ألكسندر لافرينتيف اعلن امس الخميس ان المفاوضات ستكون ختامية، فيما يتعلق بإنشاء وتثبيت مناطق خفض التوتر في سوريا, مشيرا الى ان مراقبة الوضع في "منطقة خفض التصعيد" في إدلب تتولاه الدول الثلاث الضامنة, كما تم الاتفاق على مسألة إنشاء لجنة ثلاثية بمشاركة روسيا وإيران وتركيا حول هذه المنطقة.
وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, ويسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.
وجاء الحديث عن ادلب بعد مشاورات بين الدول الضامنة حول امكانية اقامة منطقة خفض توتر في المنطقة لتكون المنطقة الرابعة ، بعد انشاء المناطق الثلاث في حمص، والغوطة الشرقية، والقنيطرة ودرعا.
يشار الى ان الدول الضامنة اتفقت في أيار الماضي, من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سوريا , وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص, اما ادلب فلا تزال المشاورات قائمة بشانها.
سيريانيوز