زار وفد حكومي، يوم الثلاثاء، دير الزور وريف الرقة، للاطلاع على واقع الخدمات في المحافظتين، حيث تم خلال زيارة الرقة وضع محطة كهرباء "البوحمد" في الخدمة.
وذكرت صفحة رئاسة الوزراء على "فيسبوك" أن وفدا حكوميا يتكون من وزراء الموادر المائية، والإدارة المحلية والبيئة والثروة المعدنية والكهرباء زار محافظتي دير الزور والرقة بهدف الاطلاع على واقع المنشآت الحيوية والخدمية في المنطقة وتأمين الخدمات للمواطنين فيها.
وقال وزير الكهرباء محمد خربوطلي انه تم وضع محطة كهرباء "البوحمد "بريف الرقة في الخدمة، بعد إعادة تأهيلها بكلفة 3 مليارات ليرة خلال جولة لوفد حكومي على المنطقة.
وأوضح خربوطلي أن محطة البوحمد التي تبلغ استطاعتها 20 /م.ف.أ تعرضت للتخريب بشكل كامل من قبل "التنظيمات الإرهابية" وتمت إعادة تأهيلها من خلال ورشات الوزارة خلال زمن قياسي.
وتعمل الحكومة على انجاز مشاريع عديدة لإعادة تأهيل البنى التحتية والمراكز الصحية والمدارس في المناطق المحررة في الرقة، حيث خصصت سابقاً مبلغ قدره مليار ليرة من اجل المحافظة.
وسبق ان قام وفد حكومي عدة مرات بزيارة دير الزور للاطلاع على الواقع الخدمي والتنموي والاقتصادي في المحافظة.
وكانت عمليات القصف والمعارك في الرقة ودير الزور، ضد تنظيم "داعش" خلفت منذ سنوات أضراراَ بالبنى التحتية ودماراَ بالمباني، قبل الخسارة التي مني بها التنظيم في هاتين المحافظتين نتيجة العمليات العسكرية ضده.
وتمكن الجيش النظامي في 2017 من كسر حصار دام 3 سنوات لمدينة دير الزور، التي كانت تقبع تحت حصار تنظيم "داعش" منذ 2014.
كما خسر تنظيم "داعش" الرقة، التي كانت ابرز معاقله ، بعد حملات عسكرية شنها النظام من جهة و المقاتلين الاكراد، المدعومين من التحالف الدولي، من جهة اخرى.
سيريانيوز