بالتزامن مع زيارة وزير جزائري لدمشق...ناشطون جزائريون يغردون"أنا جزائري وضد الأسد"
أطلق ناشطون جزائريون , حملة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" , تحمل وسم "أنا جزائري وضد الأسد", تعبير عن رفضهم لما وصفوه "دعم "الحكومة الجزائرية للنظام السوري.تزامنت مع زيارة رسمية قام بها وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي عبدالقادر مساهل لسوريا اليوم الأحد.
و تداول مغردون الهاشتاغ وأعلن بعضهم أن هذه الزيارة لا "تمثل" موقف الشعب الجزائري الرافض لما وصفوه "بالجرائم "التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري .
#انا_جزائري_وضد_الاسد. والحكومة الجزائرية لا تمثلني ولم يختارها لا انا ولا احد من الشعب
— ابوسليمان الجزائري (@mustapha_alger) April 24, 2016
#انا_جزائري_وضد_الاسد
— #سارة_بنت_الجزائر (@OmOb_2) April 24, 2016
نحن الجزائريون أصحاب نخوة ومروؤة
لن نقف يوما مع من يسفك دماء أهلنا في سوريا pic.twitter.com/Ioc4rCKTRa
وكانت الخارجية الجزائرية قد أعلنت في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية ,أن الزيارة ستشهد إنعقاد الدورة الثانية للجنة المتابعة,التي سيرأسها الوزير مساهل ووزير الإقتصاد والخارجية السوري همام الجزائري’لبحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين".
وبحسب الخارجية الجزائرية ,فإن الوزير عبدالقادر مساهل سيجتمع مع كبار المسؤوليين السوريين ,لإستعراض الاوضاع في المنطقة ,والتطورات الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
مما أعتبره ناشطون جزائريون وعلى رأسهم مطلق الحملة ,الحقوقي الجزائري وعضو المراقبين العرب إلى سوريا أنور مالك , أنه" إصطفاف" للحكومة الجزائرية مع النظام السوري.
بمناسبة الاصطفاف المعلن من طرف حكومة #الجزائر مع السفاح #بشار_الأسد نطلق حملة على بركة الله نرفض فيها كل ما تقوم به:#انا_جزائري_وضد_الاسد.
— أنور مالك (@anwarmalek) April 24, 2016
وتعد هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها مسؤول جزائري إلى سوريا منذ عام 2011, فيما أستقبلت الجزائر وزير الخارجية وليد المعلم في شهر أذار الماضي الذي ألتقى كبار المسؤولين بما فيهم الرئيس الجزائري بوتفليقة, ومازالت الجزائر من الدول العربية القليلة التي تحتفظ بالتمثيل الدبلوماسي في سوريا رغم قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا فيها في تشرين الثاني 2011
سيريانيوز
Closed for comments.