الاخبار السياسية
موسكو تعلن أنها ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية بسوريا
هددت السلطات الروسية , يوم الاحد, من انها ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية في سوريا، معربةً عن "أملها في أن تستخدم الأطراف الخارجية الداعمة للفصائل المعارضة نفوذها لضمان التزام المسلحين بالهدنة التي تم اقرارها في مجلس الامن.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها نشرته وسائل اعلام روسية, أن "موسكو دعمت قرار الهدنة انطلاقا من مهمة تخفيف معاناة المدنيين السوريين".
وبين البيان ان "التعليمات الأممية من نيويورك لا تكفي لوقف إطلاق النار في سوريا بل يحتاج ذلك إلى اتفاقات معينة بين الطرفين المتحاربين".
وأضاف البيان ان موسكو "تأمل في أن يقوم الداعمون الأجانب للمعارضة بإجبار المسلحين على الالتزام بنظام وقف القتال بغية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في أسرع وقت ممكن".
وأكد البيان أن "المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية كانت تجري بين الجيش والفصائل المسلحة، لكن المسلحين رفضوا جميع المبادرات وحالوا دون فتح ممرات إنسانية ومنعوا السكان المدنيين من مغادرة المنطقة مستخدمينهم كدروع بشرية".
ويأتي ذلك بعد فشل الوساطة بين موسكو والمعارضة المسلحة بشان الغوطة, حيث اعلنت روسيا ان الوساطة انهارت بعدكا رفض المسلحون وقف القتال وتسليم اسلحتهم.
وواصل الجيش النظامي قصفه المدفعي والجوي على مناطق الغوطة الشرقية, وسط معارك بين النظامي ومسلحي المعارضة , رغم قرار مجلس الامن حول الهدنة بسوريا.
وأقر مجلس الأمن الدولي امس بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
وينص مشروع القرار على وقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوما في سوريا, من أجل تمكين تسليم المساعدات للمناطق المحاصرة, كما يستثني القرار تنظيمي "داعش" و "النصرة".
سيريانيوز