ضحايا بقصف على مناطق بادلب وحلب ودرعا.. والمعارضة تستعيد السيطرة على البويضة بحماه

سقط قتلى وجرحى في مناطق بريف ادلب وحلب ودرعا, في وقت استعادت الفصائل المعارضة سيطرتها على قرية ومداجن البويضة بريف حماه.

سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء, في مناطق بريف ادلب وحلب ودرعا, في وقت استعادت الفصائل المعارضة سيطرتها على قرية ومداجن البويضة بريف حماه.

قالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن   قتلى وجرحى سقطوا جراء استهداف سيارة مفخخة لحافلة تابعة لفصيل "فيلق الشام" بريف ادلب.

وأوضحت المصادر إن قتلى من المدنيين و" المعارضة سقطوا بانفجار سيارة مفخخة قرب بلدة الشيخ يوسف بالريف الغربي لادلب.

من جانبها, قالت مصادر مؤيدة إن قتلى وجرحى "من المسلحين" سقطوا جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من "لواء هنانو" التابع لـ "فيلق الشام" على طريق بلدة الشيخ يوسف.

وفي جسر الشغور بريف ادلب أيضا, أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء قصف بالقنابل العنقودية استهدف المدينة, بحسب المصادر المعارضة.

جاء ذلك عقب ساعات قليلة على سقوط قتلى وجرحى بقصف استهدف سوق شعبي في مدينة معرة مصرين بريف ادلب الشمالي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة".

وفي حلب, أضافت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا بقصف بالصواريخ الفراغية مصدره سلاح الجو الروسي على حي الصالحين بحلب.

وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بتطبيق هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.

كما سقط  ضحايا بقصف بقذائف الهاون مصدره الجيش النظامي على منطقة صوامع غرز شرق درعا, وفقا للمصادر.

من جهة اخرى, لفتت مصادر معارضة الى ان "مقاتلي المعارضة استعادت السيطرة على قرية البويضة ومداجنها بريف حماه.

وكانت فصائل معارضة اعلنت, يوم الاثنين، السيطرة على مدينة حلفايا في ريف حماه، وذلك بالتزامن مع اطلاق معركة "حمم الغضب" في ريف المحافظة الشمالي لنصرة حلب.

وأطلقت الفصائل معركة "حمم الغضب نصرة لحلب" ضد قوات النظام، في ريف حماه الشمالي، بمشاركة فصائل من "جيش العزة" و"جيش النصر" و"جند الأقصى" و"لواء مغاوير كرناز".

وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close