قال المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الخميس، إن وقف العمليات القتالية "صامد بشكل عام"، قبل أن يشير إلى ان الوضع "هش" والنجاح "غير مضمون".
واضاف دي ميستورا في تصريح للصحفيين إن "الاتفاق ما زال هشا بعد ستة أيام على بدء سريانه، وشهدت محافظات حمص وحماة واللاذقية ودمشق وقائع تم احتواؤها".
ويأتي كلام دي ميستورا عقب يوم واحد على إعلان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا, يوم الاربعاء, أنه "تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا"، مشيرا إلى أن "21 عملية قصف من قبل المسلحين تم رصدها خلال 24 ساعة، ومعظمها في أرياف درعا ودمشق وحلب وحماة".
ولفت دي ميستورا إلى ان "الوضع هش والنجاح غير مضمون لكن التقدم ملحوظ."
وكان دي ميستورا حذر في 29 شباط الماضي، من أن "الحوادث العرضية" ونشاطات عناصر تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" تهدد اتفاق الهدنة.
ويعتزم دي ميستورا بدء جولة جديدة من محادثات السلام يوم التاسع من آذار الجاري، بعد أن كان مقرراً استئنافها في السابع من الشهر ذاته، لكنها تأجلت لأسباب "لوجستية وفنية" على حد تعبير دي ميستورا.
يشار إلى ان اتفاقاً لوقف الاعمال القتالية، دخل حيز التنفيذ السبت 27 شباط الماضي، عقب ساعات على تبني مجلس الامن قراراً يدعم الاتفاق الروسي الامريكي لوقف اطلاق النار، وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.
سيريانيوز