واصل الجيش النظامي, يوم الاثنين, حملته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في ارياف الرقة ودير الزور وحماه وحمص, حيث تمكن من السيطرة على مجموعة قرى ونقاط جديدة.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان سيطر على قرى "أرحبي - الشريدة - قبلي - السبخة - جديدة - غانم علي - وادي الخرار - السبيعات" بريف الرقة الشرقي, بعد معارك مع "داعش".
واشارت المصادر الى ان النظامي سيطر على جزء كبير من طريق الرقة دير الزور وبات على مسافة تقل عن 4 كم من مدينة معدان الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة والتي تعد آخر معاقل داعش الكبرى في كامل محافظة الرقة.
وفي سياق متصل, اشارت المصادر الى وصول النظامي نهر الفرات من الجهة الجنوبية شرق الرقة , حيث حاصر "داعش" في 7 مناطق منها زور شمر والصبخة وتل المرود
من جهة اخرى, تمكن النظامي, بحسب المصادر, من السيطرة على عدة نقاط حاكمة شرق إثريا بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع "داعش"
كما سيطر النظامي وحلفاؤه على مرتفع رجم الصابون جنوب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي بعد معارك مع "داعش", وفقا للمصادر.
وكان الجيش النظامي سيطر, يوم السبت, على مجموعة تلال, ليصبح على مشارف مدينة السخنة بريف حمص, بعد معارك مع "داعش".
ووسع النظامي في الاونة الاخيرة من نطاق سيطرته على مناطق بريف حمص الشرقي, حيث تمكن من استعادة حقول ونقاط وتلال في تدمر, بعد معارك مع "داعش".
ويواصل الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, عملياته العسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاصعة تحت سيطرته في الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي, محققا تقدما فيها, وتمكن من استرجاع العديد من المناطق والتلال وحقول النفط.
سيريانيوز