الأخبار المحلية

بعد مخاوف من انتمائهم لداعش.. الأمم المتحدة تتفهم قلق الأردن حيال 17 الف سوري عالقين على حدودها

18.01.2016 | 21:17

قال المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي, يوم الاثنين, ان الأمم المتحدة تتفهم قلق ومخاوف الأردن حيال السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية, وذلك بعد اعلان الحكومة الاردنية ان العالقين منذ أكثر من شهر يشكلون "تهديداً أمنياً" على المملكة من بينهم منتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).


واوضح غراندي, في مؤتمر صحافي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين , ان الأمم المتحدة "تقدر وتتفهم مخاوف الاردن الأمنية في ما يتعلق بنحو 17 الف سوري قرب حدوده الشمالية الشرقية، وبحثنا هذا الشأن مع السلطات".


وكانت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ميليسا فليمينغ قالت, الشهر الماضي, أن 12 ألف شخص عالقون في مناطق نائية قرب المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية في الأردن، ويواجهون أوضاعاً متدهورة.


واضاف غراندي "ابلغنا الاردنيين انه بمجرد ان تتم معالجة مخاوفهم الأمنية، وبمجرد ان يتم التدقيق في امر هؤلاء الاشخاص بصورة سليمة ويتم التاكد ان لا خطر منهم يجب ان يدخلوا وبسرعة الى المملكة", مشيرا الى ان رد السلطات "كان مشجعا جدا".


واعتبر غراندي ان الازمة السورية "معقدة جدا"، وفيها عنصر الارهاب والشر لذلك تبقى قصية اللاجئين متشابكة مع قضية الأمن وعلينا التأقلم مع هذا".


وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اعلن, في وقت سابق, ان اللاجئين السوريين العالقين على الحدود, منذ أكثر من شهر, يشكلون "تهديداً أمنياً" على بلاده لأنهم قادمون من مناطق دير الزور والرقة والحسكة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), كما أشار وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية  محمد المومني الى ان من بين العالقين على الحدود الاردنية السورية أشخاص ينتمون لداعش ومتعاطفين معه.


وتقدر الأمم المتحدة أعداد اللاجئين السوريين في الأردن بـ 600 الف لاجئ مسجل لديها, بينما تقول السلطات الأردنية "ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري، يشكلون 20% من عدد سكانها البالغ نحو 7 ملايين نسمة.


سيريانيوز