الأخبار المحلية
ضحايا بقصف متجدد على مناطق بحلب وادلب.. وانفجارين في جمعية الزهراء وجرابلس
تواصلت عمليات القصف, يوم الثلاثاء, على عدة مناطق في حلب وادلب, مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى, تزامنا مع انفجارين في حي جمعية الزهراء ومدينة جرابلس بحلب.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرخى سقطوا جراء قصف جوي استهدف بلدات كفرسجنة وحاس وزردنا واحسم و الشيخ مصطفى وميدنة خان شيخون والتمانعمة بريف ادلب.
وكانت مدينة ادلب شهدت امس الأثنين, عمليات قصف, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, كما سقط عشرات الضحايا قبل امس بقصف طال عدة بلدات بريف المحافظة, حيث وصف مصادر معارضة ماحدث "بالمجزرة."
من جهة اخرى, اشارت مصادر معارضة الى سقوط قتلى وجرحى بقصف على حي الفردوس بمدينة حلب ومناطق عندان وحريتان وكفرحمرة والبوابية بالريف.
وتزامن القصف مع إصابة عدة أشخاص إثر انفجار قنبلة زرعها تنظيم "داعش" بسيارة إحدى فصائل درع الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت المعارضة المسلحة, بدعم من القوات التركية, سيطرت على مدينة جرابلس بريف حلب, بعد معارك مع تنظيم "داعش" في اطار عملية درع الفرات التي بدات في اب الماضي.
كما استهدفت المعارضة المسلحة بعربة مسيرة عن بعد مواقع للنظامي في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم، وسط اشتباكات بين الطرفين, بحسب المصادر.
من جانبها, اعلنت مصادر مؤيدة ان الجيش تتصدى لهجوم جبهة النصرة باتجاه محور جمعية الزهراء غرب حلب ، وتمكن من تفجير عربة مفخخة قبل وصولها
وتشهد مناطق عدة خاضعة لسيطرة النظام في حلب, ولاسيما بالفترة الأخيرة, سقوط قذائف بشكل شبه يومي ما يؤدي الى سقوط ضحايا ووقوع اضرار مادية, بالتزامن مع تعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة, وخاصة الاحياء الشرقية, للقصف المستمر من الطيران الروسي والنظامي ما يؤدي الى مقتل وجرح العشرات.
يشار إلى ان حلب باتت تتصدر المباحثات الدولية في الاونة الاخيرة, في وقت تتقدم القوات النظامية, بدعم من حلفائها, داخل الاحياء الشرقية لمدينة حلب, التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012, حيث باتت تسيطر على نصف المساحة, وسط فرار الالاف من المدنيين من الاحياء, ضمن ظروف أمنية وإنسانية سيئة.
سيريانيوز