المنوعات
السعودية تعيد إحياء فتوى تحريم لعبة البوكيمون منذ 15 عاماً !!
لعبة "بوكيمون غو"
مع انتشار حمى لعبة "بوكيمون غو" في كل أنحاء العالم والمخاوف التي طرحتها عدة دول بسبب سرعة الانتشار والحوادث التي وقعت, أعادت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (دار الإفتاء السعودية) تجديد فتوى عمرها 15 عاما تفيد بأن "لعبة بوكيمون تخالف الشريعة الإسلامية".
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن الفتوى التي صدرت منذ 15 عاماً لم تذكر لعبة بوكيمون جو التي حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة على أجهزة المحمول.
وقالت دار الإفتاء إنها "جددت فتوى صادرة عام 2001 ضد لعبة البطاقات بوكيمون ردا على أسئلة المسلمين", مضيفة أن "التحولات في الكائنات الواردة في اللعبة والتي تعطيها قوة خاصة تصل إلى مستوى الكفر عن طريق الترويج لنظرية النشوء والارتقاء".
وأفادت الفتوى "العجيب أن كلمة (تطور) أصبحت كثيرة التردد على ألسنة الأطفال" مشيرة إلى "محاذير شرعية في هذه اللعبة" بأن "لعل أهم ما يجعل المرء يستنكر هذه اللعبة هو أنها تتبنى نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها داروين والتي تقوم على تطور المخلوقات والتي ترجع أصل الإنسان إلى سلسلة من الكائنات الحية المتطورة التي كان من آخرها القرد".
وأضافت الفتوى أن من المحاذير الشرعية التي تنطوي عليها اللعبة كذلك "الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة ومنها الميسر الذي حرمه الله بنص القرآن وجعله قرينا للخمر والأنصاب".
وتابعت الفتوى أن "الرموز المستخدمة في اللعبة تروج للديانة الشنتوية اليابانية وللمسيحية والماسونية والصهيونية العالمية".
وحقق التطبيق الذي طورته شركة نينتندو اليابانية على الهواتف المحمولة والذي يتيح للاعبين التجول في الأحياء الفعلية لاصطياد شخصية كارتونية افتراضية على شاشات هواتفهم الذكية نجاحا كبيرا على مستوى العالم.
وكانت السلطات في الكويت ومصر قد حذرت بالفعل من أن اللاعبين ربما يتم إغراؤهم من خلال اللعبة بتوجيه كاميرات هواتفهم الذكية إلى مواقع محظورة مثل القصور الملكية والمساجد والمنشآت النفطية والقواعد العسكرية بالإضافة إلى دول منها الصن والدنمارك.
ولعبة "بوكيمون غو" مطورة وفق تقنية الواقع المعزز، التي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر شاشة الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية. وتستخدم خاصية تحديد الموقع الجغرافي للسماح لمستخدميها بالعثور على كائنات "بوكيمون" الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة، التي حققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عقدين.
وتجتاح حمى لعبة "بوكيمون غو" العالم أجمع، اذ تنظم نشاطات في بلدان عدة تقوم على البحث عن الشخصيات الافتراضية لهذه السلسلة الكرتونية الشهيرة في الشوارع والمتنزهات والساحات العامة، وصولا إلى المستشفيات وسكك الحديد.
سيريانيوز