الأخبار المحلية

روسيا تعتزم بناء فرع لجامعة موسكو الحكومية في سورية

10.01.2020 | 12:55

تعتزم روسيا بناء مؤسسة تعليمية في سورية وتحويلها الى فرع لجامعة موسكو الحكومية.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، قوله إن "الحكومة السورية خصصت قطعة أرض لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الجانبين اتفقا لاحقا، على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية على قطعة الأرض المخصصة".

واضاف ستيباشين، إنه "كان قد بحث هذا الموضوع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، بصفته عضوا في الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، والذي أيد فكرة افتتاح الجامعة الروسية في دمشق".

واعلنت الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في ايلول عام 2018 عزمها افتتاح مدرسة روسية سيتم تشكيلها من وحدات منعزلة ستنقل إلى سوريا بحرا من ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود وكان من المخطط له أن يختتم إنشاء المدرسة بحلول عام 2019.

إلا أن الجمعية قررت لاحقا التخلي عن فكرة افتتاح المدرسة مقابل افتتاح جامعة روسية في دمشق، وذلك بعد أن تقوم الجمعية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بإعمار مبنى إحدى المؤسسات التعليمية السورية في ضاحية دمشق وفقا لتقارير اعلامية.

وطلب الرئيس بشار الأسد، خلال لقائه بالنائب في البرلمان الروسي دميتري سابلين، في ايلول الماضي بوضع حل لمشكلة عدم وجود مدرسين للغة الروسية في سوريا مقترحا إنشاء مراكز لتعليم اللغة الروسية أو دورات لغوية لحل هذه المشكلة.

أعلنت وزارة التعليم الروسية في شباط الماضي عن قرار افتتاح سلسلة من مراكز التعليم المفتوح باللغة الروسية في سوريا بين العامين 2019 و حتى 2025.

يشار الى ان روسيا كانت تمتلك، قبل ثورة عام 1917، شبكة من المؤسسات التعليمية الروسية في الشرق الأوسط، يدرس فيها زهاء 10 آلاف طالب، بما في ذلك 3 مدارس روسية في دمشق، عمل فيها الأساتذة الروس بموجب المناهج التي أقرتها الحكومة الروسية، إلا أن كل تلك المدارس أغلقت في الحقبة السوفيتية.

سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.