الاخبار السياسية

روسيا: "داعش" ينقل من الرقة الى دير الزور ورشات تصنيع الذخائر تحت مرأى التحالف

06.07.2017 | 13:48

اتهمت وزارة الخارجية الروسية, يوم الخميس، "إرهابيين" في سوريا بالتخطيط لاستفزازات كيميائية تمثيلية بهدف التبرير لغارات أمريكية على الأراضي السورية, مشيرة الى ان تنظيم "الدولة الاسلامية" يقوم بنقل من الرقة الى مناطق تحت سيطرته بدير الزور ورشات تصنيع الذخائر تحت مسمع ومرأى التحالف الدولي.

ونقلت وسائل اعلام عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها، في مؤتمر صحفي, ان "مجموعات إرهابية سورية لتمثيليات استفزازية باستخدام مواد كيميائية سامة للتبرير لضربات أمريكية على مواقع للقوات السورية الحكوميةو حسب المعطيات الموجودة".

وكان مصدر عسكري روسي، كشف يوم الاحد، أن عناصر من تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) تقوم بإعداد هجوم باستخدام غاز السارين على بلدتي خان شيخون وكفريا بمحافظة إدلب، متهما الامريكان والاتراك بالمشاركة في هذا الامر، وذلك بهدف افشال مفاوضات أستانا.

وعن مفاوضات أستانا، نوهت زاخاروفا أن موسكو تعرب عن "ارتياحها لسير المفاوضات، قائلة ان "موسكو مرتاحة لسير عملية أستانا,فعدا عن تحسين الوضع على الأرض واستدامة وقف النار وإنشاء ظروف ضرورية لتسوية الوضع الإنساني وعودة اللاجئين والنازحين، فهي أيضا تساعد على دفع المشاورات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة".

وانطلقت في أستانا الثلاثاء جولة خامسة من المحادثات بشأن سوريا، برعاية تركية روسية إيرانية، حيث تركزت المحادثات على تحديد آلية عمل وحدود مناطق تخفيف التوتر الأربع في البلاد, وانتهت امس بـنتائج وصفت بالايجابية  تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا.

ومن المقرر ان تعقد الجولة القادمة من مفاوضات أستانا في الأسبوع الأخير من شهر آب القادم، بحسب مااعلنته الخارجية الكازاخستانية.

وفي سياق آخر، أشارت الناطقة باسم الخارجية الروسية إلى أن تنظيم "داعش" ينقل من الرقة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته في دير الزور ورش لتصنيع الذخائر، بما في ذلك ذات حشوات تحتوي على مواد كيميائية، على الرغم من أن التحالف أعلن عن حصار الرقة.

وأشارت إلى أنه "مع الأخذ بالاعتبار التصريحات المتكررة للتحالف بقيادة أمريكا بأنهم يحاصرون الرقة بشكل كامل، فهناك فكرة تظهر بأن نقل تقنيات بهذه الحجم على مسمع ورؤية قوات التحالف يشير إلى عدم رغبة رؤية الحقائق كحد أدنى، وتواطؤ مع المسلحين كحد أقصى.

وبدأت قوات "سوريا الديمقراطية" في 6 حزيران هجومها على مدينة الرقة, بدعم من قوات التحالف, في إطار المرحلة الخامسة من حملة “غضب الفرات” لاستعادتها من "داعش", وحققت تقدما حيث استعادت أحياء فيها.

سيريانيوز


TAG: