مجلس الأمن يستعد للتصويت الخميس حول قرار لوقف النار في الغوطة

يستعد مجلس الامن الدولي, يوم الخميس, للتصويت على مشروع قرار كويتي- سويدي, يدعو الى وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق والسماح بادخال المساعدات اليها وباقي المناطق المحاصرة.

يستعد مجلس الامن الدولي, يوم الخميس, للتصويت على مشروع قرار كويتي- سويدي, يدعو الى وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق والسماح بادخال المساعدات اليها وباقي المناطق المحاصرة.

ونقلت وكالة (نوفوستي) عن ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، ان " المجلس سيجتمع الخميس الساعة 12:00 (20:00 بتوقيت مكّة) لمناقشة الوضع في الغوطة الشرقية ".

واشار المندوب الكويتي الى ان "مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا مفتوحا حول الوضع في الغوطة الشرقية, وسيقدم ممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تقريرا عن الوضع هناك".

من جهتهم, ذكر دبلوماسيون ان الدول الاعضاء في مجلس الامن ستصوت اليوم الخميس على الأرجح على مشروع قانون يطالب "بوقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما في سوريا لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وعمليات اجلاء المرضى والمصابين".

وقالت بعثة السويد في الأمم المتحدة إن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القانون طالبتا بأن يتم التصويت "بأسرع ما يمكن".

وأضافت أن التصويت سيجري الخميس على الارجح.

 ولم يعرف ما اذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع تبني مشروع القرار.

ودعت روسيا الى عقد اجتماع طارئ الخميس في مجلس الامن الدولي بشأن مناقشة الوضع في منطقة الغوطة الشرقية, وذلك عقب اعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، ان بلاده  تعمل على إعداد مشروع قرار في المجلس حول الغوطة.

وكان المسؤول السياسي بجماعة "جيش الإسلام", محمد علوش قال امس ان الوساطة جارية بين المعارضة وروسيا بشأن الاعلان عن الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

لكن مركز المصالحة الروسي اعلن, ان المجموعات المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بعدم الاستجابة لدعوات وقف القتال ونزع السلاح.

وبرزت ردود افعال دولية منددة ورافضة لمايجري للتصعيد في منطقة الغوطة, وسط دعوات لوقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات للمنطقة.

وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close