الأخبار المحلية
الجيش النظامي يبدأ عملية عسكرية جديدة جنوب شرق ادلب
بدأ الجيش النظامي، صباح الخميس، حملة عسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب، فيما تحدثت وكالة "سانا" عن تقدم حققته القوات النظامية.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان القوات النظامية شنت عمليات قصف استهدفت أطراف مدينة كفرنبل وبلدات حزارين و التح وتحتايا.
واشارت المصادر الى ان الطيران الروسي قصف بلدة معرة حرمة مما ادى الى مقتل طفلين واصابة امراة.
وأضافت المصادر ان القصف على قرى ادلب تسبب بحركة نزوح لآلاف العائلات من جنوبي المحافظة.
من جانبها، أفادت وكالة "سبوتنيك"، ان الجيش النظامي بدأ حملة عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه، تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
واشارت الوكالة الى ان النظامي سيطر على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "سانا" ان الجيش النظامي سيطر على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد قصف تجمعات "جبهة النصرة" بالصواريخ والمدفعية .
ولفتت الوكالة الى ان الجيش النظامي استهدف مواق لـ"النصرة" في قرية المشيرفة بالريف الجنوبي.
وكان الرئيس بشار الاسد قال في تصريحات له قبل أيام، ان تحرير إدلب "لن يستغرق الكثير من الوقت"، لكن السلطات تخطط أولا "لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة".
وتتعرض مناطق في ادلب وماحولها لقصف بين الحين والاخر من قبل الجيش النظامي، بعد الاعلان عن هدنة في 31 اب الماضي، لكنها لم تدوم طويلاَ.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" في نيسان الماضي، حملة عسكرية، شنها الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، في عملية تسببت في مقتل ونزوح المئات من منازلهم.
وكان الجيش النظامي سيطر في اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا .
سيريانيوز