محروقات: لا يمكن الحديث عن وجود انفراجات في توفر المازوت والبنزين ما دمنا نستورد هذه المواد من الخارج

اعتبر معاون مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) مصطفى حصوية أنه لا يمكن الحديث عن وجود انفراجات في توزيع المشتقات النفطية من مازوت وبنزين ما دامت تستورد سورية هذه المواد من الخارج.

اعتبر معاون مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) مصطفى حصوية أنه لا يمكن الحديث عن وجود انفراجات في توزيع المشتقات النفطية من مازوت وبنزين ما دامت تستورد سورية هذه المواد من الخارج.

واضاف حصوية في تصريحات لصحيفة الوطن إن الأمر مرهون باستقرار التوريدات وانتظام وصول الناقلات واستمراريتها والكميات الموجودة فيها، خاصة في ظل العقوبات حيث تضطر الناقلة للذهاب من مرفأ إلى آخر بسبب الإجراءات ناهيك عن صعوبات تحويل القطع.

وتابع حصوية انه لا يستطيع أحد أن يتكهن ويقول إن الوضع جيد إذ إن أي انفراجات بالمادة هي انفراجات آنية، والدليل على ذلك أننا ننتقل من أزمة إلى أزمة أخرى، حيث يشهد الوضع انفراجاً في فترة ما ليعود ويشتد في فترة أخرى وهكذا، مضيفاً: "لا يمكن القول بأن الوضع جيد إلا عندما يعود النفط المسروق في المنطقة الشرقية الذي يشكل نحو 85٪ من الإنتاج السوري، فيمكن حينها إعطاء أرقام ثابتة. أما دون ذلك فنحن بحاجة مستمرة إلى ناقلات لاستمرار وصول النفط".

وبين حصوية أن الإنتاج اليومي من النفط قبل شن الحرب على سورية كان نحو 400 ألف برميل في اليوم، يتم تكرير 250 برميلاً منها وتصدير الكميات المتبقية، أما اليوم فلا يمكن معرفة حجم الإنتاج الفعلي، حيث لا يصل أكثر من 20 ألف برميل من المحافظات الشرقية إلى بقية المحافظات.

وفيما يخص مازوت التدفئة، قال حصوية أن عدد الطلبات المنفذة من مازوت التدفئة وصل حتى يوم أمس إلى 459.73 أسرة من أصل 3.79 ملايين أسرة مسجلة لهذا العام، فيما كانت أكثر نسبة توزيع في محافظة ريف دمشق حيث بلغ عدد الأسر التي حصلت على مازوت التدفئة 90 ألف أسرة تليها محافظة دمشق، التي وصل عدد الطلبات المنفذة فيها إلى 70 ألف طلب، لافتاً إلى عدم وجود إحصائية لعدد طلبات شراء المازوت بالسعر الحر.

وبين حصوية أنه لا يوجد موعد محدد للانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة، إذ إن الأمر يرتبط بانتظام التوريدات والكميات المتوفرة.

وأشار حصوية إلى أن نسب التوزيع متقاربة في المحافظات لأن كل المحافظات بدأ التوزيع فيها بالموعد نفسه منذ الرابع عشر من شهر أيلول الماضي، على ألا يتم البدء بتوزيع الدفعة الثانية في أي محافظة قبل الأخرى حتى لو انتهت من توزيع الدفعة الأولى قبل بقية المحافظات. 

وتابع أن "20٪ من مخصصات كل محافظة تذهب للتدفئة بحيث تأخذ كل محافظة حصتها وفقاً لعدد البطاقات الموجودة لديها، وفي أيام الجمع يتوقف تزويد كل القطاعات بالمازوت ويقتصر التوزيع على مازوت التدفئة".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close