نصر الحريري: لا أمل في المفاوضات السورية دون ممارسة ضغوطات على النظام

أعلن رئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري انه لا يوجد أمل في المفاوضات السورية دون ممارسة الدول ومنها روسيا ضغوطات على النظام السوري, متهما الأخير برفضه الانخراط في أي مفاوضات حقيقية.

أعلن رئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري انه لا يوجد أمل في المفاوضات السورية دون ممارسة الدول ومنها روسيا ضغوطات على النظام السوري, متهما الأخير برفضه الانخراط في أي مفاوضات حقيقية.

واوضح الحريري, في تصريح لوكالة (الاناضول), أن “المعارضة سعيدة بالمبادرات الدولية، التي بدأت تنطلق لتحريك العملية السياسية، رغم وجود نقاط اتفاق واختلاف في ما يخص بعض المبادرات”.

واعتبر الحريري أن “أحسن خيار هو جمع المبادرات، بهدف تحريك عملية مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، إضافة إلى تطبيق القرار الأممي 2254″.

ويدعو القرار الاممي 2254، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2015، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدموي الدائر منذ عام 2011.

وينص بيان جنيف 2012 على حل النزاع عبر مرحلة انتقالية، تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها. بينما لم يتطرق البيان صراحة إلى مصير الاسد.

وردا على سؤال بشأن إن كانوا قد حصلوا على ضمانات من أجل دفع العملية السياسية، أجاب الحريري “عندما نتحدث عن الضمانات نشعر بعدم الارتياح، فلا توجد ضمانات في المجتمع الدولي، إذ يوجد العديد من قرارات مجلس الأمن ولا يتم تطبيقها”.

واشار الحريري الى ان "الأمم المتحدة وتركيا والعديد من الدول لعبت دورا كبيرا في إرساء قواعد عديدة، لكي تضمن أن لا ينزلق مؤتمر سوتشي باتجاهات أخرى غير محسوبة أو غير مرغوب فيها”.

وقاطعت "هيئة  التفاوض" مؤتمر الحوار السوري، الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية، الأسبوع الماضي، والذي انتهى بالاتفاق على تشكيل لجنة لـ”صياغة إصلاح دستوري”، من أجل الإسهام في تسوية سياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وحول عملية عفرين, قال الحريري إن "تنظيم “(ب ي د) الإرهابي يمثل مشكلة، وله ارتباطات بتنظيمات إرهابية ارتكب انتهاكات عديدة بحق الشعب السوري بمختلف مكوناته، ومنها تهجير عرب وتركمان وآشوريين.. هذا التنظيم يدعي الديمقراطية ويمارس الأدلجة بشكل واضح على سكان المنطقة”.

وشدد على أن “التنظيم الإرهابي مارس الظلم والاضطهاد حتى على الأكراد، ويسعى، من خلال السلاح، إلى تنفيذ مشروع خاص به، بعيداً عن الأجندة الوطنية السورية, لذلك لا بد من حل مشكلة (ب ي د)، مع الحفاظ على أرواح المدنيين”.

وبدا الجيش التركي, بالتعاون مع فصائل سورية مسلحة, عملية عسكرية, في منطقة عفرين بريف حلب ضد الفصائل الكردية منذ 20 الشهر الماضي.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close