أقر مجلس الوزراء يوم الثلاثاء مشروع “البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب”, كما وافق على على قيام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بتنظيم معرض دمشق الدولي الصيف القادم.
واقر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية مشروع “البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب” والبرنامج الزمني لذلك.
ويهدف البرنامج بحسب الحكومة إلى وضع آليات وخطط لرسم ملامح المشهد السوري في المرحلة المقبلة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز مقومات الصمود والعيش.
ويتألف البرنامج من محاور عدة تتضمن البناء المؤسسي وتحديث البنى التحتية وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة ومحور التنمية الإنسانية الذي يتضمن التكوين الاجتماعي والتربوي والتعليمي والثقافي إضافة إلى التطوير ومحور الحوار الوطني.
وفي سياق اخر, وافق مجلس الوزراء على قيام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بتنظيم معرض دمشق الدولي الصيف القادم.
وياتي ذلك بعد 5 سنوات على اخر مرة تم فيها تنظيم معرض دمشق الدولي.
ومعرض دمشق الدولي في سوريا هو معرض دولي يقام في دمشق سنويا منذ عام 1954 م وهو من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط، تشارك في دورات المعرض عشرات الدول من مختلف قارات العالم وآلاف الشركات السورية والعالمية.
ومن جهة اخرى, وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون رعاية الأطفال مجهولي النسب الذي يكفل توفير وتأمين الحماية لهذه الفئة وتأطيرها في نظام قانوني واضح محدد الغاية والهدف ومرن من خلال التطبيق العملي لجهة الإجراءات والتنظيم ويحقق متطلبات الرعاية الكاملة لها.
وبينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري أن المجلس ناقش مشروع صك تشريعي للأشخاص مجهولي النسب نظرا للخصوصية التي يتمتع بها هذا الموضوع في هذه المرحلة التي يعاني منها المجتمع من مفرزات اجتماعية سلبية", مضيفة إن "القانون سيتعامل مع الطفل باعتباره ضحية الأمر الذي يفترض توفير مختلف أنواع الرعاية اللازمة.
وكان القاضي الشرعي الاول محمود معراوي قال في تشرين الثاني الماضي ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل انهت قانونا يتعلق بمجهولي النسب, لافتا الى ان القانون الجديد سيحل بديلًا عن قانون “اللقطاء”، وسط توجه حكومي بحذف كلمة اللقطاء أينما وردت في القوانين لأنها تشكل وصمة عار على الأطفال واستبدال كلمة مجهولي النسب بها.
سيريانيوز