الاخبار السياسية

عقب رفض المانيا إرسال قوات برية لسوريا.. ميركل : لاحل بسوريا إلا بإطار عملية سياسية

10.07.2019 | 18:46

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ان الحل في سوريا يتمثل بـ"العملية السياسية"، وذلك عقب رفض برلين طلب واشنطن ارسال قوات برية الى سوريا للمشاركة في قتال ماتبقى من تنظيم "داعش" .

ونقل موقع "dw" عن ميركل قولها، لدى استقبال رجال السلك الدبلوماسي في دار الضيافة الخاصة بالحكومة الألمانية في قصر ميسيبرغ قرب برلين، ان "العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة"، يعتبر "حلاَ مناسباَ".

واعتبرت ميركل ان الحل الذي تحدثت عنه يساهم في وقف "اراقة الدماء" في سوريا "وبناء الثقة وبدء مصالحة وطنية".

 وأضافت ميركل انه يمكن للعملية السياسية اتاحة الفرصة للسوريين واللاجئين بالخارج "تحديد المستقبل السياسي لبلادهم بأنفسهم في انتخابات عادلة".

وشددت على ان بلادها مستعدة للتعاون مع الشركاء الدوليين والامم المتحدة من اجل  "المضي قدما في هذه العملية السياسية" بسوريا التي لاتزال تسير "ببطء شديد".

ويأتي ذلك عقب رفض المتحدث باسم ميركل الطلب الأمريكي من برلين بإرسال قوات برية إلى سوريا للمساهمة في الحرب على "داعش".

وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري اشار، في تصريحات سابقة، الى ان واشنطن تريد من المانيا ارسال قوات تدريب وخبراء لوجستيين وعمال تقنيين من "البوندسفير" (الجيش الألماني)، الى سوريا ، لدعم  "قسد "، في الحرب ضد ماتبقى من عناصر "داعش".

وتدعم ألمانيا حملة مكافحة "داعش" من خارج سوريا، من خلال  توفير طائرات للاستطلاع وإعادة تزويد الطائرات بالوقود، فضلاً عن تدريب قوات في العراق.

وكان جيفري اشار مؤخراَ، الى انه  من المتوقع قريباَ نشر قوات برية في سوريا تابعة لدول التحالف الدولي، لتكون محل القوات الأميركية المنسحبة من هذا البلد.

واعلنت واشنطن، التي تدعم المقاتلين الاكراد في سوريا، سحب جميع قواتها من الاراضي السورية،  قبيل ان تتراجع عن قرارها بشكل جزئي، حيث قررت الابقاء على 400 جندي في شمال شرق سوريا وقاعدة التنف .

ورغم اعلان "قسد" عن انتهاء "داعش" في اذار الماضي، الا أن خطر التنظيم لايزال قائماَ، حيث صدرت تحذيرات دولية من وجود خلايا نائمة تابعة لـ"داعش" تمثل تهديداً أمنياً كبيراً، قادرة على شن هجمات في دول حول العالم.

سيريانيوز

 


TAG: