بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري هاتفيا يوم السبت، تنسيق الجهود لتوحيد المعارضة السورية وتنفيذ اتفاقيات جنيف حول وضع قائمة للمجموعات "الارهابية" في سوريا.
واكد الوزيران على اهمية دور المبعوث الاممي الخاص بشأن سوريا ستيفان دي ميستورا والطابع الاكثر تمثيلا لوفد المعارضة، بما في ذلك المعارضة التي شاركت في اجتماعات لاجراء محادثات مع الحكومة السورية في موسكو والقاهرة.
وعقد وفد من المعارضة السورية في اذار الماضي، محادثات في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري من أجل التحضير لمؤتمر موسع لكل المعارضة السورية للخروج من الأزمة السياسية عبر حل سياسي وفق مبادئ جنيف.
وبحسب البند السادس من بيان لقاء فيينا، فانه وعملا ببيان جنيف1 الصادر في 30 حزيران وقرار مجلس الأمن 2118، يدعو الى اطلاق عملية سياسية تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة بين الحكومة السورية ووفد موحد من جماعات المعارضة لتشكيل حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.
وعقد مؤخرا اجتماع فيينا الثاني حول سوريا بهدف التوصل لاتفاق حول الأزمة السورية بمشاركة عدة دول, ودعا البيان الصادر عن الاجتماع إلى موافقة الأطراف على البدء بوقف إطلاق نار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012، فيما بقيت قضية مستقبل الرئيس بشار الأسد خلافية, تلاه تكليف الأردن بتنسيق قائمة "بالمنظمات الارهابية" في سوريا, بينما تم دعوة أطراف من المعارضة السياسية والعسكرية لاجتماع من المقرر أن يعقد في الرياض بهدف "توحيدها" لتكون جاهزة للتفاوض مع النظام.
سيريانيوز
