كشفت مصادر اعلامية عن اطلاق السلطات السورية سراح العشرات من الموظفين العاملين في سيرتيل وجمعية البستان التابعتين لرجل الاعمال رامي مخلوف دون ان يصدر أي تأكيد او نفي رسمي.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض إن "السلطات أفرجت عن معظم الذين اعتقلتهم" من موظفي شركات مخلوف"، مشيرا الى أنه من بينهم 41 موظفا في "سيريتل" و57 آخرين كانوا يعملون في "جمعية البستان"، إضافة إلى 58 من الضباط والأفراد الذين كانوا ينتظمون ضمن المجموعات المسلحة التابعة للجمعية".
من جهته قال موظف سابق في شركة "سيريتل" لوكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) أنه "تم الإفراج عن عدد من الموظفين والمديرين".
وأشار الموظف الذي "طلب عدم الكشف عن اسمه"، إلى أنه "يعرف شخصياً أربعة بينهم".
وكان مخلوف أعلن منذ في فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك أن السلطات بدأت باعتقال عدد من موظفي شركاته.
وبدأت الأزمة بين مخلوف والحكومة حين رفض تسديد 134 مليار ليرة سورية "لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح له" طالبته بها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.
وكانت وزارة المالية فرضت حجزا احتياطيا على امواله لضمان حقوق الخزينة كما عينت الجهات المختصة حارسا قضائيا على شركة "سيريتل".
سيريانيوز