الأخبار المحلية
قتلى وجرحى بغارات على ريف دير الزور.. و"النظامي" يتقدم في الغوطة لفصل شمالها عن جنوبها
سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، في ثلاث غارات جوية نفذها طيران الجيش النظامي على "نقطة طبية" اضافة لمناطق أخرى في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وفقاً لمصادر معارضة، في وقت حقق فيه الجيش النظامي تقدما في الجبهة الجنوبية، بسيطرته على مناطق في غوطة دمشق الشرقية.
وقالت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "قتلى وجرحى" سقطوا في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، إثر تعرض "نقطة طبية ومناطق أخرى لثلاث غارات جوية".
وتابعت المصادر إن الطائرات شنت أيضا "أكثر من 6 غارات جوية "على حي الصناعة والحديقة المركزية، وأكثر من 15 غارة على بلدات عياش والخريطة ومنطقة المعامل وبادية مراط وزغير شامية والشحيل "ما ادى لسقوط عدد من الجرحى".
واشارت إلى اشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والجيش النظامي في محيط حقل المهر النفطي بالريف الشرقي لدير الزور.
ويأتي ذلك في وقت يتصارع فيه تنظيم "داعش" مع قوات النظامي للسيطرة حقول النفط والغاز في سوريا، حيث تمكن مؤخراً من استعادة السيطرة على حقل غاز الشاعر في ريف حمص وهو أحد آخر أهم حقول الغاز في المنطقة، لكن قوات الجيش النظامي كانت تنجح كل مرة في استعادة الحقل.
وفي الجبهة الجنوبية، قالت مصادر المعارضة إن قوات النظامي سيطرت على منطقة الركابية ومزارعها وأصبحت بهذا على خط المواجهة المباشرة مع بلدة دير العصافير، كما تقدمت أيضا على جبهات بلدة بالا القديمة وسيطرت على عدة نقاط فيها.
وأردفت المصادر إن النظامي تمكن من السيطرة على عدة نقاط في جبهة نولة، مقترباً من خنق الغوطة وفصل شمالها عن جنوبها.
بينما ألقت الطائرات الحربية براميل متفجرة على منطقة خان الشيح ومزارع دروشا والديرخبية في الغوطة الغربية، موقعة أضراراً مادية فقط، وفقا لمصادر معارضة.
يشار إلى ان ريف دمشق، كان مشمولاً بنظام "تهدئة" مؤخراً، في وقت تشهد فيه "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا وشيكا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز