أخبار العالم

مقتل 65 شخصا واصابة 280 آخرين معظمهم نساء وأطفال بتفجير انتحاري في متنزه بباكستان

تفجير باكستان

27.03.2016 | 21:50

لقي, يوم الأحد, 65 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 280 آخرين معظمهم نساء وأطفال جراء تفجير انتحاري في متنزه عام بمدينة لاهور الباكستانية .

وذكرت وكالة (رويترز) أنه لم  تعلن على الفور أي جهة المسؤولية عن التفجير, الذي وقع في لاهور التي تعتبر عاصمة إقليم البنجاب, الذي هو القاعدة السياسية لرئيس الوزراء نواز شريف.

ووقع الانفجار في منطقة توقف سيارات خاصة بمتنزه جولشان إقبال على بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال.

وقال شهود على حادثة التفجير أنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار.

وبدوره, قال مستشار صحي لحكومة إقليم البنجاب سلمان رفيق, أن "عدد القتلى بلغ 65 شخصا على الأقل", مضيفاً أن "هناك أكثر من 280 جريحا, والكثيرون يخضعون للعلاج الآن ونخشى زيادة عدد القتلى كثيرا".

ومن جهته, قال مسؤول الشرطة في المنطقة مستنصر فيروز "معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال."

وأظهرت لقطات تلفزيونية أطفالا ونساء يبكون ويصرخون بينما كان مسؤولو إنقاذ ورجال شرطة ومارة يسارعون بنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف وإلى سيارات خاصة.

كما شوهدت عشرات النساء والأطفال ينقلون إلى المستشفيات وقد لطخت الدماء أجسادهم, وذكرت قنوات تلفزيونية محلية أن جثثا كثيرة ظلت في المستشفيات لأن المشرحة مكدسة.

وتشهد باكستان أعمال عنف على يد حركة طالبان, كما تشهد نشاطا من جانب عصابات إجرامية وأعمال عنف طائفية, وإقليم البنجاب هو أكبر وأغنى إقليم في البلاد.

وشنّت باكستان في عام 2014 هجوما على حركة طالبان المرتبطة بمقاتلين متشددين في منطقة وزيرستان الشمالية سعيا لحرمانهم من الحصول على ملاذ آمن ينطلقون منه لشن هجمات في باكستان وأفغانستان.

وعادة ما يكون إقليم البنجاب أهدأ من الأجزاء الأخرى في باكستان, ووجه خصوم شريف اتهامات له بالتسامح مع التشدد في مقابل السلام في إقليمه, وهي تهمة ينفيها بشدة.

يذكر أنه, في العام الماضي أسفر انفجار عن مقتل وزير إقليمي باكستاني يتمتع بشعبية. وقتل معه ثمانية آخرون في الانفجار الذي دمر منزل الوزير.

سيريانيوز