واصل الجيش النظامي, يوم الاربعاء, حملته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في ارياف حمص وحماه والرقة, حيث تمكن من استعادة السيطرة على مناطق وتلال جديدة.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر عسكري, لم تسمه قوله ان "الجيش النظامي بالتعاون مع القوات الرديفة واصل عملياته القتالية بريف السلمية الشرقي وسيطر على مجموعة من التلال الحاكمة في محيط قرية صلبا , بعد معارك مع "داعش".
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة, بحسب صفحات التواصل الاجتماعي, ان الجيش النظامي سيطر على عدد من التلال الحاكمة على اتجاه أثريا بريف حماه الشرقي، كما سيطر نارياً على قرى الفاسدة ـ عمشة ردة, بعد معارك مع "داعش".
وكان الجيش النظامي تقدم منذ يومين لمسافة 10كم على اتجاه أثريا جنوب شرق كتفة بريف حماة الشرقي وسيطر على عدد من التلال والمرتفعات الحاكمة في المنطقة .
وسيطر الجيش النظامي في الايام الاخيرة على عدد من النقاط الحاكمة في محيط منطقة خرائب الكتنة جنوب غرب قرية مارينا بالاضافة عدد من النقاط الحاكمة جنوبَ منطقة أثريا, وحقق تقدما باتجاه بلدة عقارب بريف حماه.
كما شن النظامي, مؤخرا, عملية عسكرية ضد (داعش), في ريف السلمية الشرقي بحماه, وتمكن من احكام السيطرة على نقاط استراتيجية على خط البترول.
وفي ريف الرقة, اشارت المصادر الى تقدم النظامي بعمق 25 كم بريف الرقة الجنوبي حيث احكم سيطرته سيطرتها على: تل الأصفر، ضهور المملحة، رسم العمالي، رجم الشيح، سوح الديلج، قربة، وادي الأوج".
وكانت قيادة الجيش اعلنت الاسبوع الماضي استعادة السيطرة على بلدات شنان والصبخة وجبلي في ريف الرقة الجنوبي, بعد معارك مع "داعشط.
وحقق الجيش النظامي في الاسابيع الاخيرة تقدما في ريف الرقة, حيث تمكن من استعادة حقول ونقاط وتلال, بعد معارك مع "داعش".
وجاءت عملية النظامي في الرقة, بالتوازي مع حملة عسكرية يشنها المقاتلون الاكراد على المدينة والتي بدأت في 6 حزيران , بدعم من قوات التحالف, في إطار المرحلة الخامسة من حملة “غضب الفرات” لاستعادتها من "داعش", حيث اعلن التحالف استعادة 50% من الرقة.
وفي ريف حمص, أفادت المصادر بمواصلة النظامي بالتعاون مع القوات الرديفة تواصل التقدم عند المحور الشمالي لـ جبل شاعر وسيطرته على عدة نقاط, بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"
وجاء ذلك عقب ايام على اعلان مصدر عسكري عن سيطرة الجيش النظامي بشكل كامل على مدينة السخنة اخر معاقل "داعش" بريف حمص الشرقي.
ويواصل الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, عملياته العسكرية ضد "داعش" في المناطق الخاصعة تحت سيطرته في الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي وريف حماه, محققا تقدما فيها, وتمكن من استرجاع العديد من المناطق والتلال وحقول النفط.
سيريانيوز
