الأخبار المحلية

وكالة: رفعت الأسد سافر من بيروت الى دبي في الأيام القليلة الماضية

27.12.2024 | 21:37

افادت وكالة رويترز إن رفعت الأسد عم الرئيس المخلوع بشار الأسد سافر من بيروت إلى دبي في الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوكالة نقلا عن مسؤولين أمنيين لبنانيين إن العديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في 8 الجاري". 

وأضاف المسؤولان أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقالهم، بما في ذلك رفعت.

ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام لانتفاضة في عام 1982.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية بعد على طلب التعليق الذي أُرسل عبر البريد الإلكتروني.

 وقال المسؤولان اللبنانيان إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.

ورفعت في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد. 

وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.

وأحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم. ونفى رفعت مسؤوليته عن هذه الجرائم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.

وساعد رفعت شقيقه حافظ الأسد في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1970، وشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يتحدى شقيقه على السلطة دون جدوى ويغادر للعيش خارج البلاد.

وعاش في سويسرا وإسبانيا وفرنسا، حيث أدانته إحدى المحاكم في عام 2020 بشراء عقارات بملايين اليورو باستخدام أموال تم تحويلها من الدولة السورية، وفي عام 2021 عاد إلى سوريا.

وقال المسؤولان اللبنانيان إن زوجة وابنة نجله دريد احتجزتا لمحاولتهما السفر من مطار بيروت اليوم الجمعة بجوازي سفر منتهيي الصلاحية تم العبث بهما.

سيريانيوز


TAG:

تركيا تسعى لاتفاق مع سوريا بشأن ترسيم الحدود البحرية.. واليونان وقبرص تعترضان

اعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، يوم الثلاثاء، ان بلاده تسعى لاتفاق مع سوريا، بشأن ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، الامر الذي أثار اعتراض اليونان وقبرص، واصفتين الاتفاق بأنه "غير شرعي".