الأخبار المحلية
حماية المستهلك: "فلتان غير مبرر" بأسعار السلع...والتجارة الداخلية تحدد من المسؤول
كشفت جمعية "حماية المستهلك" في دمشق وريفها ان اسعار السلع والمواد في الأسواق تشهد حالة "فلتان سعري" غير مبرر , فيما أشارت وزارة التجارة الداخلية إلى ارتفاع في أسعار بيع المفرق خاصة والتي تخضع لمزاجية التاجر.
وبين رئيس الجمعية عدنان دخاخني في تصريح لصحيفة (الثورة) المحلية, نشر يوم الأثنين, أن "جمعية حماية المستهلك تقوم بواجبها بما لديها من إمكانات, وهناك محاولة لتعديل القانون14 لحماية المستهلك بحيث يكون دور الجمعية أكثر فاعلية في السوق واتخاذ إجراءات أكثر تشددا وردعاً للمخالفات" .
وأشار دخاخني الى "عدم تقيد تجار وباعة المفرق بهوامش الربح التي تم وضعها لتخفيض الأسعار أو تثبيتها عند حد معين ".
بدوره, أوضح معاون وزير التجارة الداخلية جمال الدين شعيب ان "أسعار المواد الأساسية تشهد حالة من الاستقرار لاسيما الجملة منها، إلا أن ما يحصل في السوق هو ارتفاع في أسعار بيع المفرق التي تخضع لمزاجية التاجر, وهذا ما تعمل الوزارة للتصدي له".
وأشار شعيب الى ان الوزارة أوعزت "بتشديد الرقابة على الأسواق نتيجة ازدياد الشكوى على ارتفاع أسعار بعض السلع", كاشفاَ عن الجهود المبذولة " لتحقيق استقرار الأسعار في السوق والعمل لتخفيضها".
وحول أسعار الخضار والفواكه , لفت شعيب الى ان الاسعار مستقرة, لكن هناك ارتفاع في سعر مادة البطاطا بسبب "قلتها, وهذا ما دعا الحكومة للسماح باستيراد 10 آلاف طن من البطاطا لسد حاجة السوق".
وكانت وزارة التجارة الداخلية بررت مؤخرا سبب ارتفاع اسعار الخضار الى "انخفاض إنتاج الخضار محلياً في هذه الفترة، وعدم الاستيراد من الأردن، فضلاً عن قطع الطريق من درعا باتجاه العاصمة، وارتفاع أجور النقل".
ويعاني المواطن السوري من ارتفاع في أسعار المواد والسلع في ظل الأزمة، وما تبعها من ضغوطات على البلاد جراء العقوبات الاقتصادية، ومن انخفاض بقيمة الليرة السورية أمام العملات الأخرى، إضافة لعوامل أخرى, في حين وعدت الحكومة مرارا بتخفيض الأسعار في الأسواق.
سيريانيوز