قام الجيش النظامي خلال الساعات الماضية باستقدام تعزيزات عسكرية بهدف إخراج المجموعات الإرهابية الرافضة لجهود التسوية من درعا البلد وطريق السد، وذلك بعد تعثر جهود التسوية التي انطلقت منذ نحو شهر.
وقالت وكالة سانا انه "بعد مرور نحو شهر على إطلاق جهود للتسوية لإنهاء سيطرة مجموعات إرهابية على مصير المدنيين في منطقة درعا البلد وإعطاء الأولوية لحل يحفظ دماء المدنيين ويكرس حالة الأمن والاستقرار لا تزال المجموعات الإرهابية تصر على رفض التسوية وتسليم السلاح مستندة إلى دعم سياسي خارجي لإفشال جميع الجهود التي قامت بها الدولة".
واضافت وكالة سانا انه "أمام هذا الواقع وبعد استنفاد كل السبل للوصول لحل سلمي بعيداً عن العمليات العسكرية قام الجيش خلال الساعات الماضية باستقدام تعزيزات عسكرية بهدف إخراج المجموعات الإرهابية الرافضة لجهود التسوية من درعا البلد وطريق السد وتسليم كل أنواع الأسلحة التي بحوزتها وتكريس الاستقرار الأمني في المحافظة".
ونقلت سانا عن مصادر ميدانية قولها إن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد تعطل بشكل مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح وتعمل على إقامة تحصينات جديدة مستغلة جهود التسوية للتحضير لشن اعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش وتستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض والتي يفترض أنها سلمتها للجيش خلال المرحلة الماضية".
وتابعت المصادر أن "تعنت المجموعات الإرهابية يرتبط بالتصريحات الصادرة عن بعض الدول الغربية الداعمة للإرهاب وبالعدو الإسرائيلي الذي يكرر اعتداءاته على سورية في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "كل ذلك لن يثني الجيش عن إعادة الاستقرار إلى محافظة درعا التي تحول بعض أحيائها وقراها إلى بؤر تنتشر فيها فلول مجموعات إرهابية وخارجون عن القانون".
يشار الى ان الجيش النظامي اوقف الاسبوع الماضي عمليته العسكرية المرتقبة ضد المسلحين في درعا البلد وبعض البلدات في ريف المحافظة الغربي وذلك استجابة لمبادرة قدمتها روسيا.
سيريانيوز