قال الجيش الأمريكي, يوم الثلاثاء, إن ثلاث ضربات للتحالف, الذي تقوده الولايات المتحدة, على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا خلال الأيام الستة الماضية ربما أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية , في بيان, نشرته وكالات انباء, إن "الضربات التي نفذت قرب دير الزور في السابع من أيلول, وقرب الرقة في العاشر من الشهر الحالي, وقرب الشدادي في 12 من نفس الشهر ربما أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين".
وكان ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اتهم، أواخر الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي "بالوقوف صامتا" ازاء قصف قوات التحالف الدولي للمدنيين وقتلهم في سوريا.
وسقط قتلى وجرحى, نهاية تموز الماضي, جراء قصف استهدف سوق شعبي في بلدة الغندورة شمال شرق منبج بريف حلب، حيث اشارت مصادر معارضة الى أن مصدر القصف هو طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".
وجاءت الحادثة بعدما شهدت مدينة منبج في 20 تموز الماضي، قصفا من قبل طيران التحالف , مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات, الأمر الذي شهد إدانات واسعة من قبل النظام والمعارضة , الأمر الذي دفع الجيش الأمريكي إلى فتح تحقيق في تقارير تحدثت عن ضربة جوية قرب منبج تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، منا دول عربية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا والعراق, في حين اعلنت التصريحات الرسمية السورية ان ضربات اتحالف غير فعالة في سوريا على عكس الضربات الروسية.
سيريانيوز