الاخبار السياسية

مقتل شخص وإصابة 25 آخرين بقصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

08.12.2017 | 23:56

قامت طائرات حربية إسرائيلية, يوم الجمعة, بشن غارات جوية على عدة مواقع تابعة لفصائل فلسطينية في شمالي قطاع غزة ما أدى لمقتل شخص وإصابة 25 آخرين.

 وأفادت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني, أن الإصابات تفاوتت بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، مضيفة أن 10 مصابين وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي بعد غارة بالقرب من أبراج الشيخ زايد شمالي القطاع.

واستهدفت الطائرات موقع الشرطة البحرية في الشمال، أعقبت غارات أخرى كانت قد استهدفت موقع "الجدار" التابع للقسام، الواقع شمالي القطاع، بالإضافة إلى عدة مواقع تابعة لحركات الفصائل الفلسطينية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، أن طائراته استهدفت مركز تدريب ومخزن أسلحة تابع لحركة حماس، مؤكدا أن ذلك جاء ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

واعتبر الجيش الإسرائيلي، أن "حركة حماس المسؤولة الوحيدة عما يجري في قطاع غزة".

وعقب ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط صاروخ على مدينة سديروت جنوبي إسرائيل، وذلك بعد دوي صافرات الإنذار في عدد من البلدات الجنوبية.

وكانت حركة حماس أخلت المقرات الأمنية التابعة للشرطة الفلسطينية في غزة بالإضافة إلى مواقع للتدريب، وذلك بعد إطلاق عدة صواريخ من القطاع اعترضتها القبة الحديدية الإسرائيلية.

وأكد عدد من الإسرائيليين أنهم سمعوا أصوات انفجارات ضخمة في مدينة سديروت ومناطق أخرى من النقب.

وأصيب عدد من الأشخاص في مناطق عدة بفلسطين، في وقت سابق من يوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات احتجاجية تنديداً باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وكانت مسيرات انطلقت في غزة بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث نظمت حركة "حماس" مسيرة ضخمة في ميدان فلسطين, وانطلقت كذلك مسيرات نظمتها حركة الجهاد من مساجد حي الشجاعية باتجاه المفرق الرئيس.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية في منطقة ناحال عوو شرق الشجاعية ومنطقة الفراحين شرق خان يونس وشرق البريج, والضفة الغربية.

 ويأتي ذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يوم الأربعاء, بالقدس عاصمة لإسرائيل، مخالفاً نهج السياسة الأمريكية المتبع من عشرات السنين، مهددا جهود السلام في الشرق الأوسط ومثيرا استياء العالم العربي وحلفاء غربيين على حد سواء.

ويعتبر وضع القدس، التي تضم مواقع مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، من أكثر القضايا الشائكة في جهود السلام المستمرة منذ فترة طويلة.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق, ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.

سيريانيوز