أنباء عن تسوية في ريف درعا الشمالي.. وتحييد المدينة لعودة اللاجئين إليها

أفادت مصادر إعلامية، يوم الخميس، عن بدء تنفيذ تسوية بين الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة في ريف درعا الشمالي، تم التوصل إليها برعاية روسية.

أفادت مصادر إعلامية، يوم الخميس، عن بدء تنفيذ تسوية بين الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة في ريف درعا الشمالي، تم التوصل إليها برعاية روسية.

ونقلت "الميادين" عن مصادر لم تسمها، قولها إنه تم الاتفاق على تسوية يوم الثلاثاء الماضي في إنخل وداعل بريف درعا، والتوافق على تشكيل لجان مشتركة بين النظام والمعارضة، لتحديد الفصائل الإرهابية من أجل قتالها بشكل مشترك بإشراف روسي.

وتابعت المصادر إن اجتماع أمني  تم عقده مساء الأربعاء في إزرع بريف درعا بين قيادات أمنية سورية وممثلين عن الفصائل المسلّحة، برعاية وإشراف روسيا.

وبموجب الاتفاق سيتم تسوية أوضاع من يريد من المسلّحين في درعا وعدم ترحيل من يرفض، إضافة إلى إطلاق سراح معتقلين بموجب لوائح يقدمها ممثلون عن الفصائل المسلحة ووجهاء درعا، وفقاً للمصادر ذاتها.

وأضافت المصادر إن الجيش النظامي يتمركز ضمن نقاط محددة على أطراف درعا، إضافة إلى نشر قوات الأمن الداخلي السوري داخل درعا ورفع العلم السوري في كل أحيائها، مشيرة إلى أن "تحييد مدينة درعا ووقف العملية العسكرية فيها لإتاحة الفرصة لعودة من يريد من اللاجئين إلى الأردن".

وأكدت المصادر عودة معبر نصيب إلى سيطرة الجيش النظامي، وإعادة فتحه بإشراف الجيش ورفع العلم السوري.

وكانت الأردن قالت قبل أيام إنها لا تمانع إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا، وسط تداول أنباء عن تجهيز النظام للمعبر وترميمه تمهيداً لفتحه بعد عامين على إغلاقه.

وذكرت "الميادين" إنه تم التوصل إلى اتفاق لعودة مئات النازحين إلى القلمون الغربي في سوريا من جرود عرسال اللبنانية، على أن عودة النازحين في عيد الفطر.

وكان الجيش النظامي أعلن يوم السبت الماضي، عن هدنة لمدة 48 ساعة في درعا، دعماً لجهود المصالحة الوطنية.

ويأتي الحديث عن التوصل للتسوية في درعا، في وقت يواصل فيه الجيش النظامي عمليات عسكرية ضد فصائل معارضة مسلحة بمساندة الطيران الروسي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close