الاخبار السياسية
وسائل إعلام أمريكية: "داعش" في "ضائقة مالية" بعد خسارته "مساحات كبيرة" من الاراضي السورية والعراقية
كشفت وسائل إعلام أمريكية, يوم الأحد, أن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) فقد قسما كبيرا من مصادر دخله بعد أن استردت القوات السورية والعراقية "مساحات كبيرة" من الأراضي في البلدين.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية الى أن "الصعوبات المالية التي يعاني منها التنظيم تجلت في زيادة للضرائب المفروضة على سكان المناطق التي يسيطر عليها، وخفض رواتب المسلحين".
ويعتبر النفط و تجارة القطع الأثرية المسروقة من العراق وسوريا, والمطالبة بمبالغ ضخمة كفدية مقابل الإفراج عن مخطوفين من أهم المصادر التي يحصل من خلالها التنظيم على التمويل.
وأشارت في هذا الصدد صحيفة "The Washington Post" إلى أن "تنظيم "داعش" بدأ يعاني من صعوبات مالية بسبب فقده السيطرة على قسم من الأراضي".
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بريغهام ميتشل كوين قوله "تتركز مشاكل داعش في أن قسما كبيرا من دخل التنظيم على مدى عامين يتم الحصول عن طريق الاستيلاء على الأراضي والمصادرة والابتزاز، وهي مصادر غير ثابتة".
وأوضحت "The Washington Post" أن تنظيم "داعش" زاد من عبء الضرائب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا حيث يعيش من 6 – 9 مليون شخص، إضافة إلى مرتبات المسلحين خفضت من 400 دولار إلى 300 في الشهر.
ولفتت الصحيفة إلى أن "شواهد الوضع المالي "لداعش" متضاربة، لأن التنظيم لا يزال يتحصل على أرباح ضخمة من تجارة تهريب النفط".
وعرضت وزارة الدفاع الروسية ,مؤخرا صورا للأقمار الاصطناعية تظهر أرتالا من الشاحنات تحمل النفط المستخرج من الأراضي السورية وهي تجتاز الحدود مع تركيا في منطقة الريحانية من دون أي عوائق.
ودان أن مجلس الأمن الدولي, سابقا شراء النفط من الجماعات الإرهابية بالعراق وسوريا، محذرا الجهات التي تشتري النفط من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" أنها قد تواجه عقوبات.
و بسط تنظيم "داعش" سيطرته على عدة مناطق في سوريا والعراق, كما سيطر على عدد من حقول النفط في تلك المناطق, حيث يعمل على بيعها بأثمان بخسة.
سيريانيوز