أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس, أن تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية الذي نشر يوم 15 أيار حول هجوم كيميائي مزعوم في بلدة سراقب السورية يدعو للريبة.
وأشارت الوزارة في بيان لها, إلى أن "الخبراء لم يتواجدوا ولم يكن ممكنا تواجدهم في مكان الهجوم المزعوم بحسب نص التقرير لأن إدلب تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية".
ورجحت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" أن غاز الكلور ربما قد يكون قد استخدم في شباط الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب البيان فقط تم الحصول على كل المعلومات بشأن الهجوم الكيميائي من منظمات غير حكومية من بينها "الخوذ البيضاء".
كما أكدت الدفاع الروسية، أن واشنطن تريد تحويل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلى آلية خاضعة للولايات المتحدة لممارسة الضغط على سوريا.
وجاء في بيان الوزارة "الغاية النهائية لهذا الضغط على قيادة الدول الأعضاء في منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية هي رغبة واشنطن بتحويل هذه المنظمة إلى آلية خاضعة للسيطرة الأمريكية للضغط السياسي على سوريا".
وسبق، لفصائل مسلحة ان زعمت مطلع شباط الماضي بأن نحو 10 أشخاص أصيبوا باختناق بالغاز جراء قصف الجيش النظامي على مدينة سراقب.
وقال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة, في شباط الماضي, أنهم يحققون في عدة تقارير بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية .
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز