أخبار العالم
تركيا توافق على خطة بناء مضيق البوسفور الثاني
اعلنت وزارة البيئة والتحضر التركية موافقتها على خطة لبناء مضيق البوسفور الثاني (مشروع قناة إسطنبول) وهي قناة بطول حوالي 45 كيلومترا، ستمتد حوالي 20-30 كيلومترًا غرب المضيق الحالي.
وكتب وزير البيئة التركي مراد كوروم على تويتر "وافقنا على خطط تطوير مشروع قناة إسطنبول وقدمناها للتعليق العام. سنتخذ خطوات سريعة لإثراء بلدنا ومدينتنا الحبيبة بقناة جديدة".
وتقدر تكلفة بناء البوسفور الثاني بنحو 75 مليار ليرة (حوالي 9.2 مليار دولار). من المخطط بناء مناطق سكنية عصرية على طول القناة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال مرارا انه يدعم هذا المشروع.
و استفادت السلطات التركية من حادثة قناة السويس مع ناقلة البضائع "إيفر جيفن" كمناسبة للفت الانتباه مرة أخرى إلى عوامل استخدام البوسفور الطبيعي باعتباره الشريان الوحيد الذي يربط بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. أكثر من 40 ألف سفينة وباخرة، بما في ذلك الناقلات، تمر عبر مضيق البوسفور سنويًا. في الوقت نفسه، يقدر الخبراء قدرة التحمل الآمنة للمضيق بما يتراوح بين 20 و 25 ألف سفينة في السنة.
يشار الى ان مشروع البوسفور الثاني لديه العديد من المعارضين الذين يجادلون بأن القناة ستمر عبر الخزانات التي تزود إسطنبول بكميات كبيرة من المياه العذبة، أو في المنطقة المجاورة لها مباشرة، وبالتالي سيتفاقم الوضع الصعب بالفعل بخصوص إمداد المدينة بالمياه.
يذكر ان البوسفور أو مضيق إسطنبول، هو مضيق يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويعتبر مع مضيق الدردنيل الحدود الجنوبية بين قارة آسيا وأوروبا، ويبلغ طوله 30 كم، ويتراوح عرضه بين، وحسب المعتقدات اليونانية القديمة، فإن تسمية المضيق تعني ممر البقرة.
سيريانيوز
الشيباني: نعمل على توفير مناخ سياسي صحي ونؤسس لمشاركة الجميع
سوريا تدين زيارة مسؤولين اسرائيليين لأراضيها وتعتبرها "انتهاك لسيادتها"
اجتماع سوري أردني لبناني في عمان لمناقشة مشاريع في مجالات الكهرباء والغاز
انتهاك جديد...سرب طائرات اسرائيلية تخترق الاجواء السورية
الأمم المتحدة تستنكر زيارة مسؤولين اسرائيليين جنوب سوريا وتعتبرها "مقلقة"
قوة اسرائيلية تواصل توغلها في قرية معرية بريف درعا... وكاتس: باقون بجبل الشيخ
مقتل سيدة وإصابة زوجها جراء إطلاق نار من قبل مسلحين في مدينة حمص
فيدان: نركز مع واشنطن على انهاء التهديد الاسرائيلي لسوريا
الشيباني: مباحثاتي في الصين فتحت آفاقاَ لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا


