المنوعات
شاهد.. مخبئ نازي سري في ليتوانيا قد ينسيك هموم الحياة
مازالت أماكن وأبنية قديمة تعود للماضي البعيد، بعضها مخلفات حرب، وبعضها الآخر بقايا حضارة كانت موجودة بكامل معالمها المعمارية والثقافية والاجتماعية، تقف شاهدة على حياة إنسانية حضرت ومرت بكل ما تحمله من تجارب وخبرات وذكريات، وتركت القليل خلفها، لتحدّث عن نفسها بلغتها الخاصة أجيال حالية ومستقبلية.
ويُعتبر المخبئ الحربي النازي في ليتوانيا أحد تلك الأبنية السرية و القديمة ، وموجود في غابة كثيفة الأشجار والأجمات ويعود إلى عهد ما قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
ويقع المخبئ الذي بني من قبل الفاشيين الألمان قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، في غابة Neringa. وربما تذكرنا اللقطات المأخوذة من الموقع بأفلام هوليوود في المستقبل البائس.
و يقول المؤرخ، يوري ميلكونوف "بعد أن غادر حرس الحدود المخبئ قبل 25 سنة، ظل على حاله. وكانت الظروف غير صحية هناك، كما أتذكر عندما ذهبت إلى الموقع، لقد تم التخلي عن كل شيء ".
ويُظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلامية وموقع "يوتيوب" أن المخبئ الحربي يتألف من 12 غرفة تحت الأرض وفوقها، ويمكن رؤية التجمع الدائري حول فتحة في المركز. وتحيط بالمنطقة الأشجار والطحالب، في حين أن جدران القبو مغطاة بالكتابة. كما يحتوي المجمع على مراكز قيادة ومنصات مضادة للطائرات.
وقالت السلطات المحلية عن المخبئ النازي الحربي أنه "سيتم بيع المخبأ في المستقبل القريب".
من جهتها، أوضحت الحكومة الليتوانية أنها "غير قادرة على تحمل نفقاته، وتأمل أن يتمكن المستثمرون من ترميم الموقع التاريخي".
من ناحيته قال عمدة Neringa، داريوس جاسايتيس أنه "وفقا لحسابات أولية، تتطلب عملية الترميم حوالي مليون يورو، وذلك لجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. ويمكن بيعه في مزاد علني ".
للتعرف على المخبئ النازي السري شاهد الفيديو التالي:
سيريانيوز
علبي: ندين العدوان الإسرائيلي على بيت جن.. ونعمل على عزل إسرائيل دولياً
الخارجية: تحركات دبلوماسية عربية لارغام اسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها
الشيباني: نعمل على توفير مناخ سياسي صحي ونؤسس لمشاركة الجميع
توغل اسرائيلي جديد في ريف القنيطرة.. والجيش الاسرائيلي: مستعدون لأي تطورت محتملة في الجبهة السورية
فرنسا تطالب اسرائيل باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها
240 عائلة عراقية تغادر مخيم الهول الى بلادها
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية لوقف هجمات اسرائيل على سوريا
باراك يبحث مع رئيس حكومة العراق سبل دعم استقرار سوريا
الشيباني: ملتزمون باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل ولن ننجر نحو صراعات أوسع


