الاخبار السياسية
الأمم المتحدة: التصعيد العسكري شمال غرب سورية شرد 180 ألف شخص
قالت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو الجمعة ان التصعيد العسكري شمال غرب سورية شرد 180 الف شخص، داعية الى "توحيد الصف من اجل خفض التصعيد في المنطقة.
وقالت دي كارلو خلال جلسة طارئة لمجلس الامن نقلتها وسائل اعلام إن "التصعيد العسكري شمال غرب سوريا شرد أكثر من 180 ألف شخص"، لافتة الى أن "وجود تنظيم "هيئة تحرير الشام" في إدلب لا يبرر تعريض حياة 3 ملايين شخص للخطر".
ورحبت دي كارلو بـ "تشكيل فريق عمل روسي تركي لوقف الأعمال القتالية في منطقة إدلب"، مشيرة الى أن "الاتفاق المبرم في 17 ايلول 2018 بين روسيا وتركيا أدى إلى تراجع ملموس لمستوى العنف في المنطقة حتى الآونة الأخيرة".
وتوصلت روسيا وتركيا، منذ ايلول الماضي، لاتفاق جنب ادلب عملية عسكرية محتملة للنظام وحلفائه يقضي بإقامة "منطقة عازلة" بين النظام والمعارضة بعمق ١٥ كم وفصل المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين"، الا ان السلطات السورية بدأت مؤخراً بالحديث عن اهمية انهاء "التواجد الارهابي" بالمنطقة.
ودعت دي كارلو إلى "توحيد الصف" من أجل ضمان خفض التصعيد في المنطقة ودفع العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية إلى الأمام.
بدوره، أفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بورود تقارير تحدثت عن مقتل 160 شخصا على الأقل في المنطقة خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وأشار لوكوك إلى أن "أي هجوم عسكري واسع النطاق على إدلب، سيتخطى إمكانيات المنظمة العالمية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحليين"، لافتا إلى أن" الوكالات الإنسانية عاجزة حتى الآن عن مساعدة المشردين في الشمال السوري".
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه البالغ من استمرار ما وصفه بالضربات الجوية على المنطقة، دون تحميل أي جهة المسؤولية عنها، مشددا على أن "49 منشأة طبية في المنطقة علقت أعمالها بسبب تزايد الاعتداءات".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتاتي جلسة مجلس الامن مع تواصل العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش النظامي، منذ 6 ايار الجاري، مدعوماً بالطيران الروسي، في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" حملة قصف مكثفة من قبل القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ عام 2018.
سيريانيوز