الأخبار المحلية
مؤسسة البرزاني الخيرية تجلي رعايا سوريين من السودان إلى أربيل
وصلت دفعة من العائلات السورية التي تم إجلاؤها من السودان إلى مطار أربيل بإقليم كردستان العراق، السبت، حيث تم استقبال الوافدين في الفنادق بأربيل.
وقالت مصادر إعلامية إن جمعية البرزاني الخيرية بإقليم كردستان العراق وافقت على إرسال 3 طائرات لإجلاء الرعايا السوريين، الأولى وصلت يوم السبت، والثانية من المتوقع أن تصل الاثنين والثالثة يوم الثلاثاء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مديرة منظمة TBP المعنية بشؤون ضحايا الحروب، وبالتنسق مع بعض الشخصيات في الخرطوم، وبناء على طلب شخصيات إعلامية فقد تم إعداد قوائم أسماء لإجلاء العالقين في السودان.
وكان المرصد السوري افاد في 23 حزيران الجاري بأن عشرات آلاف من اللاجئين السوريين في السودان مازالوا يعيشون ظروفاً مأساوية نتيجة استمرار تردي الواقع الأمني والتوتر العسكري بين الجيش السوداني من طرف و "قوات الدعم السريع" من طرف آخر، إذ يقبع الكثير في منازل ومدارس ومساجد وفي الشوارع في إنتظار إجلاءهم بعد إجلاء نحو 350 لاجئ فقط.
وافادت مصادر المرصد بأن الأوضاع الأمنية شهدت مؤخراً هدوءاً نسبياً في جميع الولايات السودانية باستثناء ولاية دارفور، أما بالنسبة للاجئين السوريين فإن البعض منهم توجه لطريقة الانتقال من السودان عن طريق قطع تذاكر من شركة أجنحة الشام للطيران بقيمة 350 دولار أمريكي للتذكرة الواحدة، إلا أن طائرة الشركة لم تصل ولم يجري نقلهم إلى سوريا، بينما تلقوا وعودا بنقلهم خلال الأيام القليلة القادمة.
وعمد الجيش السوداني إلى طرد عدد من العائلات السورية المقيمة في مخيم قرب الكورنيش في بورسودان، دون وجود أي مأوى لهم يتجهون إليه، حيث أجبرت العائلات على المبيت في الشوارع.
ويعاني اللاجئون السوريون في السودان من أوضاع معيشية قاسية وعدم توفر فرص عمل إذ أن الكثير منهم لا يجدوا ما يشترون به احتياجاتهم الأساسية ولا دفع إيجارات منازلهم وسط استمرار التوتر الأمني وعدم وجود استقرار كامل لهم، ودعوات ومناشدات يطلقونها بين الحين والآخر لإخراجهم من الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
يشار إلى أنه يعيش في السودان نحو 90 ألف سوري بينهم نحو 65 ألف من اللاجئين الذين هربوا من ويلات الحرب في سوريا.
سيريانيوز