دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الثلاثاء، الجماعات المناهضة للحرب الى الاحتجاج امام السفارة الروسية، منوهاً الى وجوب فرض عقوبات على موسكو بسبب مواصلتها قصف المدنيين في سوريا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن جونسون قوله "إذا استمرت روسيا على نهجها الحالي أعتقد أن هذا البلد العظيم معرض لخطر أن يصبح دولة مارقة" داعيا الجماعات المناهضة للحرب للاحتجاج أمام السفارة الروسية.
وأضاف جونسون إن القوى الدولية يتعين عليها فعل المزيد لمعاقبة موسكو من خلال فرض عقوبات.
وتابع قوله "كل الأدلة المتاحة تشير إلى مسؤولية روسية عن هذا العمل المروع" في إشارة إلى هجوم على قافلة مساعدات إنسانية.
وكان جونسون, حمل في 25 ايلول المنصرم, روسيا مسؤولية "اطالة امد الحرب" في سوريا, واصفا حادثة الهجوم على قافلة المساعدات بريف حلب بانها "جريمة حرب".
وتعرضت 31 شاحنة تنقل مساعدات من الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري الى 78 الف شخص في أورم الكبرى بحلب لهجوم ليل 19 ايلول.
وسقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين، جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة."
ووجهت عدة دول اصابع الاتهام لروسيا والنظام السوري, الا ان الحكومة السورية نفت ذلك, متهمة "مجموعات ارهابية" باعتبار المنطقة, التي وقعت فيها الهجوم, خاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة, كما نفت روسيا ضلوعها في الحادث, داعية الى اجراء "تحقيق محايد"، كاشفة عن تواجد طائرة أمريكية قرب المنطقة مكان الحادثة.
سيريانيوز