مصادر معارضة: "داعش" يسيطر على أحياء في دير الزور عقب اشتباكات مع "النظامي"

دارت اشتباكات، يوم الثلاثاء، بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من جهة، وبين عناصر من الجيش النظامي، في عدة أحياء بمدينة دير الزور، انتهت بتقدم التنظيم في تلك الأحياء وفقاً لمصادر مقربة من التنظيم.

دارت اشتباكات، يوم الثلاثاء، بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من جهة، وبين عناصر من الجيش النظامي، في عدة أحياء بمدينة دير الزور، انتهت بتقدم التنظيم في تلك الأحياء وفقاً لمصادر مقربة من التنظيم.

وقالت وكالة (أعماق) المقربة من تنظيم "داعش"، إن قوات تابعة للتنظيم، حققت مساء يوم الثلاثاء تقدماً في مدينة دير الزور، على حساب الجيش النظامي.

وأضافت الوكالة، إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على المسلخ والمرآب ونقاط محيطة بهما، كانت آخر نقاط للنظامي في حي الصناعة.

ولفتت الوكالة إلى أن هجوم مقاتلي التنظيم امتد الى مواقع في حي الطحطوح المجاور لحي الصناعة.

وكان تنظيم "داعش" فرض سيطرته الكاملة على مدينة دير الزور بالكامل في عام 2014، وذلك بعدما استحوذ على مدينة الموصل العراقية.

وذكرت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "المدينة تعرضت إلى خمس غارات جوية وقصف متواصل، فيما استهدف التنظيم حي الجورة بعدد من قذائف الهاون، إضافة لتوجيه قصف مدفعي وصاروخي على نقاط للقوات النظامية في الجبل المطل على المدينة".

ومن جهتها، قالت وكالة (سانا) الرسمية إن وحدات من الجيش النظامي وجهت رمايات دقيقة على تجمعات لمقاتلي تنظيم "داعش" في حي الصناعة بمدينة دير الزور.

وقالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الطيران الحربي شن غارات على تجمعات وآليات للتنظيم في حويجة صقر والبغيلية بريف ديرالزور .

وبسيطرة التنظيم على حي الصناعة، في المدينة، تكون المعارك قد انتقلت إلى أحياء يسيطر عليها النظام، لا سيما حييّ (هرابش، والطحطوح) المجاورين لمطار دير الزور العسكري.

ويسعى تنظيم "داعش" للسيطرة على حي هرابش، الذي يضم مساكن لضباط النظام والفصائل الموالية له، فضلاً عن أهميته في الصراع العسكري بين التنظيم وقوات النظام، إذ يعتبر الحي أحد أهم خطوط الدفاع والإمداد لمطار ديرالزور العسكري.

يشار الى ان "داعش" يسيطر على معظم محافظة دير الزور عدا مناطق في المدينة ومحيطها تخضع لسيطرة القوات النظامية, حيث تعاني من حصار من قبل التنظيم.

ويسري في سوريا اتفاقاً لوقف العمليات القتالية منذ 27 شباط الماضي، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وجاء بعد تبني مجلس الأمن لقرار يدعم اتفاق روسي امريكي يقضي بوقف اطلاق النار واستئناف المفاوضات وادخال المساعدات للمناطق المحاصرة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close