تمضي ايامي , و لست من شرفتك قريبا ..
و لست اتتبع خطواتك
و لست اقابلك صدفة في سوق مدينتنا
و لا اتمتم لنفسي شعراً مهيبا ..
ترى اين انتِ ؟؟ و لأي بلد لجأتِ ؟؟
اه .. وكم في الدنيا مطارات
اه .. من الاف الاتصالات
و لا تكونين انتِ فيها ..
و ليس لأحضانك سبيلا ..
اما انا ..
لعلي اعتدت ان اكون وحيدا .
ان اكون بعيدا ..
و في اللحظات التي لا حياة فيها .
و لا حب فيها ..
تزدهر مملكتي و تباد عن بكرة أبيها ..
فكيف أكون محارباً للحب
في عصرٍ , ليس للحب فيه شبيها ..
ليس للحب شبيها
ليس للحب شبيها ..
من مهاجر الى مفقودة.. بقلم: راشد قارصلي
30.01.2017 12:16